حذرت المملكة العربية السعودية مروجي الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك وتويتر” بخطر التعرض لعقوبة الإعدام، وذلك لما يسببوه من من إرباك في المجتمع.
وتعد هذه العقوبة هي الأولى من نوعها في دولة خليجية، وأيضًا تطبق لأول مرة بالسعودية في القانون السعودي.
ونقلت صحيفة دايلي ميل عن صحيفة “مكة” تأكيد مصدر قضائي بوزارة العدل السعودية؛ أن عقوبة القتل هي أشد العقوبات التعزيرية التي تطبق على مطلقي الشائعات المثيرة للفتن عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة “تويتر” كونها تؤجج الرأي العام وتسبب إرباكاً للمجتمعات.
وأوضح المصدر القضائي؛ إن مثل هذه القضايا تحدد عقوبتها حسب نوع الشائعة، وتختلف حسب تأثيرها على المجتمع، فقد يكتفي القاضي بعقوبات أخرى منها السجن والجلد وهي من العقوبات المعتادة في القضايا العامة.
وأضاف المصدر إلى عقوبات أخرى مثل حرمان مطلق الإشاعة من “تويتر” على سبيل المثال كبديل للسجن أو الإقامة الجبرية، وحرمانه من السفر وتقييد حريته سواءً بدنياً أو مالياً.