ارتفعت مبيعات سيارات مرسيدس- بنز في إمارة أبوظبي بنسبة 12% في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، حسب نسيم موراني، مدير عام سيارات الركاب في شركة الإمارات للسيارات، الموزع العام لسيارات مرسيدس- بنز في الإمارة والشركة الرائدة لمجموعة الفهيم.
وأشار إلى أن الشركة باعت أنواعاً مختلفة من فئات مرسيدس- بنز وكان نصيب المواطنين منها 71% من إجمالي المبيعات متوقعاً أن ترتفع مبيعات شركته خلال الربع الأخير من العام الحالي مع طرح موديلات مرسيدس- بنز الجديدة كليا مثل طراز سيارات الدفع الرباعي: GLC, GLE, GLECoupe63.
وقال: إن الوضع الاقتصادي لإمارة أبوظبي قوي، متوقعاً أن تواصل الإمارة تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة، رغم ما يشهده العالم من تباطؤ اقتصادي.
وتابع أن أبوظبي والإمارات عموماً تعتمد مبدأ التنويع الاقتصادي في مصادر الدخل، وهو ما جعل تأثرها بتراجع أسعار النفط محدوداً.
وقال: إن الإنفاق في الإمارة ما زال مستمرا وهو ما يدعم استمرار الحراك الاقتصادي، مشيراً إلى أن مبيعات شركته لم تتأثر بما يقال أنه «أزمة اقتصادية عالمية»، منوها إلى أن السيارات الفارهة شهدت نموا في مبيعاتها وصل إلى 267% لسيارة الفئة S كوبيه و 456% لسيارة مرسيدس- بنز GTS الرياضية، و 109% للفئة C، و45% للفئة CLS.
وأضاف: إن الشركة تتوقع إقبالا على موديلات جديدة ستطرحها قريباً منها مرسيدس- بنز 63 GLE4MATIC كوبيه من مرسيدس&ndash AMG الجديدة كلياً بمحرك توربو مزدوج قوي V8 مصنوع يدوياً من AMG وبسعة 5.5 لتر وفق تقاليد الصناعة اليدوية المتميزة.
وقد حجزت جميع سيارات فئة GLE قبل وصولها بعدة أشهر. وأشار إلى أن العروض التي تقدمها الشركة تساهم في زيادة المبيعات، سواء فيما يتعلق بعمليات استبدال السيارات أو خدمات ما بعد البيع، مستبعداً أن يؤثر ارتفاع أسعار المشتقات البترولية على المستهلكين لتغيير نمط اقتنائهم لسيارات الرفاهية ذات السعر المرتفع لأن عادة لا يقتنيها ذوي الدخل المحدود.
وأكمل أن شركته تدرس طرح السيارات الهجينة والكهربائية، بعد أن تكتمل البنية التحتية المناسبة لمثل هذه السيارات في الإمارة.