جرهام ساتشيل، مراسل قناة الـBBC البريطانية، أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت عليه العديد من الأسماء مثل” المذيع الأمين، المذيع الحساس، صاحب المشاعر الصادقة” وغيرها من الأسماء.
ساتشيل، كان يقدم أمس تقريره من أحد المناطق التي شهدت أحداثًا دموية بباريس، مساء الجمعة الماضية، إلا إن صوته بدأ يختنق عندما تحدث عن علم باريس الذي صار يكسو كل شىء فيها، وأثناء قوله إن هذا ربما يكون لمحة أمل على إنتهاء المأساة، تذكر الأحداث الدامية في باريس.
“آسف.. آسف جدًا” كانت هي العبارات التي حاول بها ساتشيل إخفاء عيونه الدامعة وصوته الباكي، الذي أجبره على قطع التقرير باكرًا.
قائلا في نهاية كلمته:” سأتركم هنا الآن وبالتأكيد هناك أمل في باريس”.