بعد الهزة القوية التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على خلفية اتهام 14 من المسؤولين البارزين بقضايا رشوة وابتزاز مالي وغسل أموال وغيرها، نقدم لكم معلومات عن المخبر الذي فجر هذا البركان، تشاك بليزر.
في البداية تشاك بليزر هو أحد أكبر الأسماء في عالم كرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ من العمر 70 عاما، سافر حول العالم وتناول أفضل الأطعمة والمشروبات وعاش حياة مرفهة مستخدما حسابات مالية في بنوك أجنبية، حيث تمكن من تحصيل 11 مليون دولار بحسب ريتشارد ويبر، مدير الجرائم المالية بدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية.
وقدم بليزر أدلة للقضاء الأمريكي الذي يحقق في قضية فساد فيفا، علماً بأنه يعاني من مرض السرطان على فراش الموت في مستشفى في نيويورك.
واعترف بليزر للمحققين أنه حصل على أكثر من 11 مليون دولار أمريكي رشاوى بين 2005 و2010. وأشارت تقارير إعلامية إلى نيله مبالغ باهظة خلال توليه مسؤوليات حساسة في اتحاد كونكاكاف حيث شغل منصب الأمين العام بين 1990 و2011 عندما اُجبر على الاستقالة. وشغل عضوية لجنة فيفا التنفيذية بين 1996 و2013، وعمل نائباً لرئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم.
وكجزء من صفقة بينه وبين القضاء الأمريكي لتخفيض عقوباته، وافق على عدم الاعتراض على التهم المنسوبة إليه من قبل اتحاد الفيفا أو أي منظمة كروية. واعترف بليزر بتهم تتضمن الابتزاز، التهرب من الضرائب، الاحتيال المالي الإلكتروني ومؤامرات لغسل الأموال. كما أقر بليزر أنه تلقى رشاوى لتغيير مسار التصويت في منح شرف تنظيم بطولات كأس العالم.