أعلنت الأكاديمية البريطانية جوائزها لأسوأ فيلم وأسوأ ممثل لعام 2015 حيث حصل جوني ديب على جائزة أسوأ ممثل عن دوره في فيلم” مورتديكاي” بعد منافسة مع توم هاردي عن دوره في فيلم” الأسطورة”، وكان ديب لفت الأنظار باختياره ضمن أكثر الأفلام خسارة خلال عام 2015، كما حصل هاردي على جائزة أسوأ لكنة وكان سايمون بيج من ضمن الفائزين بجوائز التوتة الذهبية.
واختير فيلم ” أي شيء على الإطلاق” كأسوأ فيلم للعام بعدما حقق إيرادت بلغت 2.7 مليون جنية إسترليني. وكان الممثل البريطاني الناجح تيم روث من ضمن الأسماء التي أعلنها اتحاد الناقدين المعروف بالأكاديمية البريطانية لأسوأ فيلم وأسوأ ممثل “BARFTA”. إذ مُنحت جائزة خاصة إلى روث عن دوره في فيلم البرئ الذي يجسد فيه شخصية سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا المتورط في قضايا فساد.
وترشح روث في الوقت نفسه لجائزة أسوأ ممثل وأسوأ لكنة. وسجل الفيلم رقما مثيرا بعد تحقيقه 918 دولارا فقط في شباك التذاكر.
وأوضح منظمو الحفل أن الحفل هذا العام كان تنافسيا إلى حد كبير بسبب وجود العديد من الأفلام السيئة. وقالت المتحدثة باسم اللجنة كاميلا رايت:”مجالات الأفلام المرعبة والتمثيل السيئ هي المجالات التي نشعر بالثقة بأننا رواده”.
وحصل فيلم “الحاشية” على أسوأ فيلم دولي كما حصل فيلم “مطادرة ساخنة” من بطولة ريس ويذرسبون وصوفيا فيرجارا على جائزة أسوأ فيلم كوميدي.
ومن ناحية أخرى حاز فيلم خمسون درجة من الرمادي ” Fifty Shades Of Grey” على خمس جوائز من بينها جائزة أسوأ فيلم وذلك في حفل التوتة الذهبية لأسوأ أفلام العام في أمريكا.