متابعة-سنيار: أن تصبح مليارديرا ليس بالأمر السهل، ولكن البقاء في القمة هو أكثر صعوبة، ولذلك عادة ما يحتاج الأثرياء إلى أماكن خاصة يلجأون إليها هربا من ضغوط الحياة.
وفيما يلي نلقي نظرة على اثني عشر منزلا للعطلة لبعض من أكثر الناس ثراء في العالم، من المزرعة المترامية الأطراف في سان دييغو التي يملكها أغنى رجل في العالم إلى عزبة نيويورك العملاقة التي يملكها دونالد ترامب.
1- عقار بيل غيتس: على الرغم من أن قطب التكنولوجيا يقضي معظم وقته في منزله الممتد عل مساحة 50 ألأف قدم مربعة و الذي كلفه 120.5 مليون دولار، في واشنطن، إلا أنه يملك عددا من منازل العطل في جميع أنحاء البلاد، ومنها رانشو Paseana- مزرعة الخيول الممتدة على مساحة 229 فدان وتقع في رانشو سانتا في، والتي اشتراها في عام 2014 مقابل 18 مليون دولار، ويقال إن مؤسس شركة مايكروسوفت اقتنى المزرعة والتي تشمل مسار سباق، وخمسة حظائر وبساتين الزيتون لتحويلها إلى مرفق التدريب لابنته جينيفر التي تعشق الفروسية.
2- عقار يوري ميلنر في لوس التوس هيلز: دفع رجل الأعمال الروسي ما يقرب من 100 مليون دولار مقابل قصره الممتد على مساحة 25.000 قدم مربع، والذي يقع على 11 فدان في وادي السليكون، وقد تم تصميم العقار في الأصل من قبل المهندس المعماري بيل Hablinksi، وهو يحاكي قصرا فرنسيا من القرن الــ 18.
3- واحة مارك زوكربيرج: في عام 2014، اختار ملياردير موقع «فيس بوك»، مارك زوكربيرج، شراء عقار داخل مساحة تبلغ 750 فدانا على الشاطئ الشمالي من كاواي، و قيل حينها إنه دفع أكثر من 100 مليون دولار للحوزة، والتي تتضمن شاطئ الرمال البيضاء، ومزرعة سابقة لقصب السكر.
4- إقامة مايكل بلومبرج: أنفق رئيس بلدية نيويورك السابق 26 مليون دولار لشراء قصر تاريخي في لندن، والذي كان ملكا للمؤلفة ماري آن إيفانس المعروفة بالاسم المستعار”جورج إليوت”، والمنزل ليس هو الوحيد لمؤسس بلومبرج في إنجلترا حيث إنه يملك أربع غرف نوم، وسادة ثلاثة حمام في ساحة كادوجان.
5- عقار إريك شميدت في سانتا باربرا: اشترى الرئيس التنفيذى لشركة Alphabet Inc مونتيسيتو من ألين دي جينيريس مقابل 20 مليون دولار في عام 2007، للهروب من إقامته الأساسية في أثرتون، وتنتشر الممتلكات على مساحة أربعة فدادين مع مختلف الحدائق والنوافير، وأشجار الفاكهة، ويتميز المنزل باحتوائه على أربع غرف نوم مع طابق كامل، بمساحة 1300 قدم مربع للجناح الرئيسي.
6- مخبأ رومان ابراموفيتش في منطقة البحر الكاريبي: في عام 2009، أنفق الملياردير الروسي ما يقرب من 90 مليون دولار لشراء قطعة بمساحة 69 فدان في سانت بارث كان يملكها ديفيد روكفلر، ويملك مالك نادي تشيلسي لكرة القدم أيضا فيلا على طول شاطئ الريفييرا الفرنسية المعروفة باسم شاتو دي لا Croë، ومنزلين في آسبن كلفاه معا 29.2 مليون دولار، والعقارات في سردينيا ولندن بما في ذلك منزل كلفه 140 مليون دولار بالإضافة إلى قصر فاخر في مانهاتن.
7- عقارات كين غريفين في فلوريدا: اقتنى غريفين شقتين على شاطئ البحر في Faena في الخريف الماضي، كما إنه يمتلك برجا فاخرا من خمس غرف نوم، وخمس حمامات، بالإضافة إلى بركة سباحة مخصصة كلفته 60 مليون دولار، وقد وضع مؤخرا بعض من عقاراته في السوق، وتم تسعير السقيفة بــ 55 مليون دولار والشقة بــ 18 مليون دولار.
8- قصر لاري إليسون في ماليبو: مؤسس شركة «أوراكل»، الملياردير لاري إليسون، لديه جزيرة كاملة في هاواي، وقال إنه اشترى جزيرة لاناي بقيمة 300 مليون دولار في عام 2012، كما يمكنه الاسترخاء في نادي الجولف في «رانشو ميراج» أو أحد منازله على شاطئ البحر في ماليبو.
9- الملجأ الاستوائي لمايكل ديل: المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة «ديل»، مايكل ديل، يهرب مع عائلته إلى منزل فاخر في هاواي يعرف باسم «إقامة رابتور»، ويقال إن البيت يضم سبع غرف نوم و تصل قيمته إلى 64 مليون دولار.
10- إقامة جيف بيزوس في كاليفورنيا: يملك مؤسس أمازون عددا من العقارات تشمل قصرا في بيفرلي هيلز كلفه 24.5 مليون دولار تم شراؤه في عام 2007، وهو يمتد على مسافة فدانين خلف مجمع توم كروز في شمال جبال الألب، ويتكون البيت الرئيسي من سبع غرف نوم تشمل أربعة أجنحة وسبعة حمامات، كما أنه يمتلك منزلا في مانهاتن يتكون من ثلاث شقق مرتبطة، والذي اشتراه في عام 1999 بسعر 7.7 مليون دولار.
11- عقارات هوارد شولتز: في شهر آب الماضي دفع الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس 25 مليون دولار مقابل هذا المنزل الحصري في منتجع فور سيزونز هوالالاي في هاواي، والمكون من قطعتين، وتمتد العقارات على مساحة 1.8 فدان وتضم ملعبين للجولف، وعددا من النوادي الرياضية والشاطئ، ومرافق السباحة.
12- عقارات دونالد ترامب: يقال إن المرشح الرئاسي الجمهوري اشترى ممتلكات وستشستر الفخمة في عام 1996 بسعر 7.5 مليون دولار مع خطط لتحويله إلى ملعب للجولف من الطراز العالمي، وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أطلق على الحوزة اسم “الينابيع السبعة”، وأصبحت مهرب العائلة لقضاء الصيف وعطلات نهاية الأسبوع والصيد والمشي لمسافات طويلة من خلال الغابات.
بنيت أصلا في عام 1919 لرئيس البنك الدولي أول يوجين ماير، ويتكون البيت الرئيسي الممتد على مساحة 50 ألف قدم مربعة من 15 غرفة نوم، ويحتوي على مجموعه 60 غرفة، جناحين للخدم، وثلاث حمامات بما في ذلك حمام سباحة مغطى بالرخام الأبيض الإيطالي، وتضم الملكية حظيرة مع إسطبلات.