يشعر المرء لبرهة أنه يجول العالم بين كل خطوة وخطوة في أروقة معرض “دبي آرت” في نسخته العاشرة. وخُصص أحد الأقسام لمعرض فرنسي يتباهى بأعمال أحد الفنانين اللبنانيين إلى شمال المعرض، فيما وقفت مجسمات نحتها فنانون شباب من هولندا، تجاورها لوحات جدارية بألوان غريبة من عمل فنان هندي، إلى يمينه.

واختلفت المواد التي استخدمها الفنانون للتعبير عن مختلف القضايا والأحاسيس والمشاعر الإنسانية، ومنها الألوان الزيتية، والأقمشة، والمعادن وصولاً إلى الصلصال، ولجؤوا أحياناً إلى الأفلام القصيرة المتلفزة وغيرها من “الأدوات” التي لا تخطر على بال أحد.

وبرزت القضايا الساخنة في المنطقة العربية بين أعمال الفنانين العرب المشاركين في معرض “دبي آرت”، الذي سيستقبل الزوار حتى 19 مارس/آذار الحالي. ومن الفنانين العرب المشاركين اللبناني باسكال هاشم، الذي عبّر عن اعتراضه على الواقع باستخدام “أقلام الرصاص” في مجسماته الفنية، كالعمل الظاهر أدناه.

و أشارت سلمى فرياني، مديرة المعرض الذي ضم في مجموعته أعمال هاشم، إلى أن الأقلام “مقطوعة” الرؤوس تمثل الأشخاص المثقفين والمتعلمين الذين يجبرون على التعايش في مجتمع لا يعطيهم فرصة لتطوير معرفتهم بحسب موقع سي إن إن بالعربي.

كما شاركت معارض فلسطينية للمرة الأولى في معرض هذا العام، الذي يعتبر أضخم دورة منذ افتتاحه.


