متابعة-سنيار: تعتزم شركة ناشئة في كولورادو بناء طائرات الركاب الأسرع من الصوت، والتي ستكون أسرع من الكونكورد ولكنها ستكون أرخص.
الطائرة الجديدة ستسافر بسرعة 2.2 ماخ، أي أكثر من ضعف سرعة الصوت و 2.6 مرات أسرع من أي طائرة أخرى، وتطير من نيويورك إلى لندن في 3.4 ساعة، ومن سان فرانسيسكو إلى طوكيو في 4.7 ساعة أو لوس أنجلوس إلى سيدني في ستة ساعات.
قامت مجموعة فيرجين بشراء 10 طائرات بوم، في صفقة ذكرت إن قيمتها تصل إلى ملياري دولار.
السباق لبناء الطائرات المستقبلية أسفر عن تصاميم مثل نماذج الطائرات التي قامت ناسا بتطويرها مع شركة بوينغ.
العديد من التصاميم التي نراها اليوم مستوحاة من تصاميم ستينات القرن الماضي، على الرغم من التحسن الكبير من حيث التكنولوجيا، فمثلا طراز بوينج 737 MAX مشابه في المظهر لــ 737-700 من خمسينات القرن الماضي.
كونكورد حتى الآن لا تزال طائرة الركاب الأسرع من الصوت الوحيدة في العالم، وقد تقاعدت في عام 2003، وليس هناك حاليا بديل لها صالح للخدمة.
من المتوقع أن تدخل الخدمة في السنوات العشر المقبلة في وقت مبكر طائرة خاصة أسرع من الصوت وهي ايريون AS2 – من مؤسسة ايريون، وسوف تكون قادرة على حمل ما يصل إلى 12 راكبا بسرعة 1.6 ماخ.
(QueSST) X-طائرة ناسا قد تكون جزءا من جيل جديد أكثر كفاءة من الطائرات الأسرع من الصوت أكثر هدوءا.
يأتي برنامج بوينغ سكر بتقنيات جديدة، وهو برنامج طموح جدا يمكن أن يكون في حال الانتهاء من إنجازه بديلا جيدا للكونكورد.
خلقت إيرباص تصوير ما يمكن أن يكون ممكنا لو نجحت في الجمع بين التكنولوجيات المستقبلية المستوحاة من إيرباص لإنشاء طائرة مثالية.
يعمل بعض الباحثين على مفاهيم الطائرات القادرة على 5-8 – 5-8 ماخ أسرع من الصوت، وفي حال نجاحها ستنقل عالم الطائرات إلى مستويات أخرى.
مفهوم SpaceLiner الطموح لمركز الفضاء الألماني يهدف للوصول إلى سرعات تصل إلى ماخ 25، وهو ما يكفي للسفر من لندن إلى أستراليا في أقل من 90 دقيقة.
Skreemr – طائرة انطلقت لتصل سرعتها إلى 4 ماخ، وهي إبداع آخر يدخل ضمن المفاهيم الطموحة المستقبلية للطائرات.
Antipode هو مفهوم آخر من تشارلز بومباردييه، تستخدم الديناميكا الهوائية المتقدمة لتمكينها من تسيير رحلات بين لندن ونيويورك في 11 دقيقة.