بعد انتظار.. أم القيوين تطل من نافذة التطوير العقاري

سنيار: أُعلن في أم القيوين عن إطلاق «فردوس شوبا»، وهو مشروع تطويري متكامل عبارة عن واجهة بحرية على جزيرة السينية، وسيحتضن منتجعاً سياحياً وسكنياً، حيث ستبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 25 مليار درهم، وسينفذ على مراحل، حيث سيتم الإعلان عن المرحلة الأولى نهاية العام الجاري، على أن تبدأ الأعمال أوائل 2018 وتستمر 3 سنوات.

ومن المتوقع إنجاز المشروع الواقع على مساحة 53 مليون قدم مربع، بعد 10 سنوات من بدء التنفيذ.

ويأتي هذا المشروع في الوقت الذي تساءل فيه عدد من المتابعين عن الأسباب التي دفعت الإمارة إلى العزوف عن مشاريع التطوير العقاري والتأخر في جذب الاستثمارات على الرغم من توفر عدد من الجزر التي تتمتع بخصائص مميزة تعكس ثراءها بالحياة الطبيعية، وكذلك إمكانية الوصول إليها، وكذلك تمتعها بسواحل مميزة عن باقي المدن الأخرى.

حيث رأوا أن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الإماراة تدفع بأي شركة للتطوير العقاري في المنطقة للسعي نحو هذه البقعة من الإمارات وتنفيذ المشاريع التي من المؤكد أنها ستلقى رواجاً في إن لقيت تجاوباً من الجهات الحكومية في تذليل كافة الصعاب التي من الممكن أن تواجهها في مناطق أخرى.

وكُنا في “سنيار” قد تمنينا من وزارة تطوير البنية التحتية أن لا يتم الاكتفاء بمشروع تطوير مدخل الإمارة فقط، والذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه قريباً، وأن يتم إكمال ما بدأته وتواصل جهودها لإعادة تهيئة الشارع الرئيسي في الإمارة، لكي يظهر بالصورة التي يتوقعها أي زائر لدولة الإمارات.

كما رأى آخرون أن دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين يجب أن تكمل الدور الملقى على الوزارة في إعادة تهيئة الشارع والمواقع الرئيسية في المدينة، وأنه كان الأحرى بهم أن يقوموا بالتنسيق مع الهيئة التي أعطت خدمة التجوال الافتراضي (غوغل ستريت فيو) الضوء الأخضر لكي يقوموا بالتصوير حتى يتم الانتهاء من إعادة تهيئة الشوارع الرئيسة في الإمارة.

زر الذهاب إلى الأعلى