غداة مداهمة منزل شخص يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس في نوفمبر الماضي، عثرت السلطات البلجيكية على فيديو أثار دهشة الكثيرين، فالتسجيل الذي التقطته كاميرا مراقبة يظهر فيه عالم نووي بلجيكي رفيع المستوى، فالمشتبه به جزء من ذات الخلية التابعة لتنظيم داعش والضالعة في هجمات بروكسل الأخيرة.
ذلك الاكتشاف المذهل لفت أنظار خبراء مكافحة الإرهاب الذين يخشون من أن تكون ثغرات سابقة في مفاعلات بلجيكا النووية قد ساهمت في حصول الإرهابيين على مواد إشعاعية من شأنها أن تمكنهم من صنع ما أسموها بالقنبلة القذرة، وتتصدر هذه المخاوف الآن جدول أعمال القمة النووية هذا الأسبوع بحسب موقع سي إن إن بالعربي.
وفي عام 2010 طالب الرئيس أوباما خلال أول اجتماع لزعماء العالم بضرورة التحرك “من الواضح بشكل متزايد أن خطر الإرهاب النووي هو واحد من أكبر الأخطار التي تهدد الأمن العالمي.”
ومنذ ذلك التحذير تخلصت اثنتا عشرة دولة من مواد نووية، في حين لاتزال أطنان من تلك المواد الخطرة تتواجد في 25 بلدا، ورغم تسليط الضوء بشكل مقتضب على داعش في أول قمة نووية، أصبح التنظيم الآن شبكة عالمية تستخدم الأسلحة الكيميائية في ساحة المعركة بشكل فعلي.