سنيار: قال الدكتور أنور قرقاش عبر حسابه في تويتر أن مفكر الإخوان ومروّج نظريات المؤامرة عبدالله النفيسي مستمر في هجومه علي موقف الإمارات في اليمن،لا يروق له محور الرياض أبوظبي ومنطقه حزبي صرف، وأضاف قرقاش أن أسلوب النفيسي في إستهداف الإمارات من قديمه المتكرر، مزيج من فكر المؤامرة وتبني لفكر حزبي ساقط وهاجس النجاح الإماراتي الذي فكك قوالبه وثوابته.
وقال قرقاش في رد على تغريدات النفيسي التي اتهم فيها الإمارات بالعمل ضد المملكة العربية السعودية أن النفيسي وغيره يجب أن يدركوا أن محور الرياض أبوظبي ثبتته التضحية و الشهادة، و يتوهم من يعتقد أنه تحالف عابر أو مؤقت.
وذكّر قرقاش النفيسي بتاريخ جماعة الإخوان في إنتهازيتهم تجاه القضايا العربية، وتساءل: هل يذكر النفيسي موقف الاخوان المتعاطف مع غزو الكويت، وبما فيهم موقف قادة الاخوان في الجهاد الافغاني؟
تذكير بموقف جماعة الإخوان أثناء غزو الكويت
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مختلف أرجاء الوطن العربي قد أيدت الرئيس العراقي السابق صدام حسين في اجتياحه للكويت في الثاني من اغسطس من عام 1990، حيث قام زعماء الجماعة وهم: حسن الترابي في السودان، وعبدالمجيد الزنداني في اليمن، و راشد الغنوشي في تونس، ونجم الدين أربكان في تركيا بإصدار بيانات يؤيدون فيها صدام في غزوه للكويت ويناصرونه.
وكذلك قام أتباع الحزب في مدينة كراتشي الباكستانية بإصدار بيان يناصرون فيه الاحتلال العراقي للكويت، معتبرين أن أي شخص يقاتل الجيش العراقي آثم وأن ما يقوم به الجيش العراقي هو جهاد في سبيل الله.
كما ألقى الأمير نايف بن عبدالعزيز في نوفمبر من العام 2002 عندما كان وزيرا للداخلية باللائمة بشكل رئيسي على جماعة الإخوان المسلمين محملا إياها المسؤولية في معظم ما يعاني منه العالم الإسلامي من عنف وتطرف، قائلا إن الإخوان هم أصل البلاء ومصدر كل المشكلات.
وقال الأمير نايف إن الإخوان تسببوا في مشكلات جمة للمملكة العربية السعودية، وذكر في حديثه لإحدى الصحف عددا من قادة جماعة الإخوان المسلمين متهما إياهم بأنهم ناصبوا المملكة السعودية العداء أثناء حرب الخليج عام 1991.