سنيار: تساءل عدد من المتابعين عن آلية تنفيذ التوصيات التي تصدر من “مجلس المرور الاتحادي” الذي تم تشكيله في عام 2013، حيث لا تخلو الأخبار الخاصة بالمجلس عند نشرها في الصحافة المحلية من مصطلح “الاقتراح أو التوصية”.
فبحسب قرار تشكيل المجلس في نوفمبر من عام 2013 فقد أوكل للمجلس وضع السياسات والاستراتيجيات والمشاريع الخاصة بتطوير أداء العمل ضمن قطاع المرور الاتحادي، ومتابعة اعتمادها وتطبيقها ومراجعتها وتحديثها بما يحقق التكامل بينها ويتوافق مع رؤية ورسالة وزارة الداخلية .
فعلى سبيل المثال أوصى المجلس في يناير من عام 2015 بإنشاء دوريات مرورية اتحادية تتمركز على الطرق السريعة بين الإمارات، لضبط المرور عليها مثل شوارع الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد والإمارات، وكذلك طرح لوحة مركبات اتحادية، تحمل اسم الإمارات، بالإضافة إلى اسم الإمارة، حسب رغبة صاحب السيارة، وهذا مالم يتم تطبيقه إلى الآن.
كما اتفق المجلس في يناير من العام الجاري على عدم استثناء أحد من قرار مجلس الوزراء بمنع تلوين أو إخفاء الزجاج الأمامي للسيارة، لأهمية تحديد سائق المركبة،وفي هذا رأى المتابعون أنه يصعب تطبيقه كذلك لوجود استثناءات “للمخفي الشامل” في عدد كبير من السيارات التابعة لعدة إمارات.
لذلك دفع المتابعون باقتراح للمجلس بأن لا يتم الإعلان عن أي اقتراح أو توصية حتى يتم البت فيها وإصدار القرار الخاص بها بعد تطبيقها، والتأكد من أن جميع الجهات المرورية في مختلف إمارات الدولة قد التزمت بها.