أنقذت شرطة دبي شاباً مواطناً، قبل التسبب بحادث مروري، بعد تعطل مثبت السرعة في سيارته على شارع الشيخ زايد.
وتفصيلاً قال الرائد عبد الله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة لشرطة دبي، انتقلت فرقة من الإنقاذ البري والإسعاف إلى مكان بلاغ ورد من غرفة العمليات في شرطة دبي، في تمام الثانية و55 دقيقة فجر أمس، يفيد بطلب النجدة من شاب في العشرينات، يقود مركبته من نوع (شيفروليه تاهو) بسرعة وفقد السيطرة عليها.
وأكد الرائد بيشوه، أن سرعة استجابة فريق الإنقاذ البري إلى موقع الحادث، أدت إلى تفادي وقوع حادث مروّع، حيث كانت سرعة المركبة 110 كلم/ ساعة، على شارع الشيخ زايد مقابل الإمارات مول باتجاه دبي، مشيراً إلى دور رجال الإنقاذ البري بتعريض حياتهم للخطر، حيث قامت الدورية بالتقدم أمام المركبة والسيطرة عليها، من خلال اصطدامها بمركبة الدورية من الخلف، وتخفيف سرعتها تدريجياً ومن ثم توقفها ونجاة الشاب.الخليج
هذا الخبر أعادنا للعام الماضي عندما تدهورت سيارة مواطن إماراتي نتيجة عدم قدرته على التحكم بالسيارة، بسبب تعطل مثبت السرعة، الأمر الذي أثار تساؤلات في ذلك الوقت لدى عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يذكر الخبر أي معلومة عن نوع السيارة أو موديلها.
وقد طالب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عبر حسابه في تويتر من الجهات المسؤولة بالكشف عن نوع السيارة التي تعطل مثبت سرعتها ما أدى إلى اصطدام سائقها وتدهور السيارة في شارع المدينة الجامعية بدبي.
وقال سموه في تغريدة أخرى :”و ليش ما تنشر الصحف المعلومة الا اذا خايفين يخسرون الإعلانات من الوكيل”.
وصرحت شرطة دبي لموقع “سنيار” أن المركبة التي تدهورت في شارع المدينة الجامعية بدبي آنذاك تم تحويلها للجنة فنية للتأكد من الأسباب التي أدت لتدهورها، حيث لم يتم إلى تلك اللحظة التأكد من أن مثبت السرعة هو السبب الرئيسي للتدهور.
كما طالب المغردون بالكشف عن أنواع هذه السيارات لكي يتم الحذر منها عند استخدام هذه الخاصية، كما طالبوا بتحرك من قبل إدارة حماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وكذلك وزارة الاقتصاد التي صرحت في وقت سابق أنها تخلي مسؤوليتها الرقابية عن مثبت سرعة السيارات، وألقت باللائمة على الشركات المصنعة، مقرة بأن أسباب تعطل مثبت السرعة أثناء قيادة السيارة غير معروفة حتى للشركات المصنعة التي تجري العديد من التجارب على سياراتها.
