حقل شيبة في الربع الخالي الأسطوري، سيصبح قريباً معلماً رئيسياً من خلال إنتاج لمليون برميل في اليوم.
يقول محمد القحطاني، نائب رئيس أرامكو السعودية: “نحن ما نزال في بداية الطريق هنا في شيبة وهي في منطقة حدودية، وهناك عدة مناطق حدودية في المملكة، قرب البحر الأحمر، وفي الشمال، وهنا في الربع الخالي في الجنوب. لذا هناك إمكانية رائعة”.
سواء كانت منشآت برية أو بحرية ضخمة، المملكة أصبحت مستعدة لكشف النقاب عن جوهرة تاجها. وقامت شبكة سي إن إن برحلة إلى داخل مجمع أرامكو السعودية الضخم في الظهران.
و يشرح أحد المهندسين ماذا يوجد تحت رمال الصحراء ومياه الخليج، حجم الدائرة يدل على كمية النفط الخام الموجود.
هذه نظرة نادرة على طريقة العمل من داخل عملاقة الطاقة، وهذا جزء من مركز العمليات الذي يحاول أن يزيد كميات الإنتاج من آبار النفط. في الماضي، كانت أرامكو السعودية مغلفة بالأسرار، لكن السرية بدأت بالتلاشي.
فُتحت الشركة بفخر من قبل هذا الرجل، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتلعب الشركة دوراً مهماً من ما يسميه بـ”رؤية 2030”.
من خلال الطرح العامّ الأولي، يأمل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن يفتح للاستثمار شركة تعادل قيمتها ترليوني دولار. وهو أمل طموح بعد الانحدار الشديد في أسعار النفط.
إن سارت الأمور كما خُطط لها، بحلول عام 2018 سيكون خمسة بالمائة من الشركة مدرجة في نيويورك ولندن وهونغ كونغ.