الحافلات بطابقين أصبحت ميزة لبعض الدول مثل لندن، لكنها انتشرت بشكل واسع لتستخدم في العديد من مدن العالم بهدف الترويج السياحي، وبما أن كل مهنة لا تخلو من الصعوبات، نسلط الضوء على بعض التحديات التي تواجه هذه الشركات، وبالأخص في منطقة الخليج.
تقول إنغي هيث، مديرة التسويق في Dubai City Sightseeing: إن العمل في قطاع الحافلات السياحية، يُعد طريقة رائعة لربط المسافر بمواقع مختلفة في المدينة الواحدة. خاصة عند النظر إلى مدينة مثل دبي، فإن الزوار يبقون فيها بمعدل ثلاثة إلى أربعة أيام وما نحاول فعله أن نُساعد السياح على مشاهدة غالبية المناطق السياحية بفترة تقل عن أربع وعشرين ساعة، ولن يكون باستطاعتنا فعل هذا إذا استخدمنا السيارات أو وسائل النقل الأخرى.
ويقول ساينت جون كوبر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Big Bus: نوفر جولات تسمح للمسافرين بالصعود والنزول في أكثر من 18 مدينة حول العالم، والفكرة العامة من جولاتنا تتمثل بتقديم جولات كاملة لأكبر المدن من حول العالم.
الحافلات بسقف مفتوح قد لا تكون خياراً متاحاً في دول الخليج على مر العام. لذا ركزت الشركات السياحية على إغلاق بعض أجزاء الحافلات، وتكييف الباصات، وتركيب سقف زجاجي في الطابق العلوي من الحافلة، لأن المنظر وببساطة لا يمكن تفويته بحسب موقع سي إن إن بالعربي.
