لوحة الموناليزا، لا تزال تثير الكثير من التساؤلات، رغم مرور أكثر من خمسة قرون على رسمها.
الباحث ومؤرخ الفن الإيطالي، سيلفانو فينشيتي، يدافع عن أطروحة جريئة للغاية، تقول بأن ليوناردو دا فينشي مزج بين وجهين لرسم لوحته الشهيرة، الأول يعود لـ“ليزا جيريارديني” و الثاني هو للشاب “جيان جياكومو كابروتي“، المعروف باسم سالاي”.
يقول سيلفانو فينشيتي، رئيس اللجنة الوطنية الإيطالية لتعزيز التراث التاريخي والثقافي: “هناك عنصر لا جدال فيه، تم إثباته من خلال استخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء في الطبقة الأولى من طلاء لوحة الموناليزا. في تلك الطبقة، يمكننا أن نرى أنها لم تكن تبتسم ولم تكن سعيدة وإنما كانت تبدو حزينة”.
فينشيتي يؤكد أن فريقه، قضى وقتا طويلا لجمع الأدلة ومقارنة كل تفاصيل وجه جيان جياكومو كابروتي ومقارنتها مع ملامح الموناليزا بحسب موقع يورو نيوز.
ليزا جيريارديني، هي زوجة تاجر الحرير فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي طلب من صديقه دا فينشي رسم صورة لها. خلال جلسات التصوير، كانت المرأة تبدو حزينة جدا، فاضطر رسامها العبقري إلى استخدام نموذج آخر ليرسم الابتسامة على شفتيها حسب رغبة زوجها.