منظمو دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو أصروا على مشاركة الألعاب المائية في المسابقة، بالرغم من حالة مياه خليج غوانابارا المزرية.
الخليج المرجح أن تقام به الألعاب المائية للبطولة ملوثةٌ مياهه بمياه الصرف الصحي والمخلفات العائمة بحسب موقع يورو نيوز.
الأطباء وخبراء الصحة نصحوا الرياضيين بالمحافظة على أفواههم مغلقة أثناء المنافسات، إذ تم العثور على بكتيريا فائقة المقاومة ضد الأدوية ولكنهم في الوقت نفسه أجازوا الرياضيين بالمشاركة في الألعاب المائية دون مخاوف حيث صرح الطبيب دانييل بيكر قائلا: ”الفكرة تكمن في تجنب الرياضيين ملامسة الماء بشكل مباشر، للأسف هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن، من الأفضل أن يحافظوا على أفواههم وأعينهم مغلقة، من المرجح أن يعانوا من بعض الأعراض غير الخطيرة لأنهم سيكونوا على مساس بماء ملوث”.
المسؤولون بولاية ريو دي جانيرو كانوا قد وعدوا بتطهير مياة الخليج قبل انطلاق الدورة الأولمبية، يقول روبرت شيديت، محترف لرياضة الزوارق الشراعية: “أتدرب هنا منذ عشرة أيام، لا أستطيع القول أن الأجواء مثالية للتدريب أو الادعاء بعدم وجود قمامة في المياه ولكنها في رأيي أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا”.