متابعة-سنيار: يعرف المهتمون بعلم الفلك أن إنسيلادوس، سادس أكبر أقمار زحل يشتهر ببراكين الجليد التي تقذف الجليد في الفضاء، ولكن الحديث اليوم عن هذا القمر يأتي بمعطيات جديدة، حيث تم العثور على غاز دخيل في الجليد الذي يخرج من القمر ويتعلق الأمر بآثار الهيدروجين، والتي تنطوي على وجود نشاط الطاقة الحرارية الأرضية تحت الماء وربما الحياة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته ناسا يوم الخميس، قيل أن الهيدروجين يعد العنصر الأكثر شيوعا في الكون، وقد وجد العلماء أن الكواكب الضخمة مثل المشتري أو زحل تنجح بسهولة في التقاط الهيدروجين بشكل جيد من الجاذبية. ولكن إنسيلادوس أصغر من ذلك بكثير، ولذلك فإنه يتعامل مع الهيدروجين بطريقة مختلفة.
فقد تبين أن الغاز الذي يطرد من هذا القمر لا يمكن الاحتفاظ به، وهو ما يعني أن المحيط الجليدي في إنسيلادوس هو ما ينتج باستمرار الهيدروجين، وهذه الظروف مماثلة لتلك التي أدت إلى ظهور الحياة على الأرض، ولكنها لا تضمن نفس السيناريو لإنسيلادوس.