أحد رموز الفتنة في الخليج يدعو إلى التهدئة

سنيار: دعا الكويتي عبدالله النفيسي في تغريدات له على موقع تويتر إلى تجاوز الخلافات القائمة ما بين دول مجلس التعاون وقطر وعدم إقحام الشارع الخليجي في النزاع القائم ما بين الدول لأن المطلوب بحسب قوله حصر النزاع لا تأجيجه.

والغريب في الأمر كما رأى عدد من المغردين أن هذه الدعوة صدرت من أحد رموز الفتنة في دول الخليج العربي، حيث اعتاد النفيسي في السنوات الماضية على تأجيج الفتن ودفع أبناء دول الخليج للتمرد على حكوماتهم بحسب ما كان يراه من أن دول الخليج ستتقسم إلى ثلاث دول رئيسية مع اختفاء دول فيه، وكان دائما ما يلمح إلى قيام عدد من دول الخليج بأدوار مشبوهة تعزز التفرقة ما بينها، ولم يكن ليذكر قطر بأي تغريدة سلبية أو التلميح إلى أدوارها المشبوهة في عدد من الأقطار العربية.

النفيسي والدولة (العضو)

وكانت النفيسي قد اتهم في تغريدات له في العام الماضي دولة الإمارات دون تسميتها، بالتنسيق مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، والمليشيات الحوثية.

وغرّد النفيسي عبر حسابه في موقع “تويتر”: “سؤال لقيادة التحالف في اليمن، إلى متى السكوت عن الدور المدمر والمشبوه الذي ينشط به (عضو) في التحالف يؤخر تحرير اليمن؟”، وأضاف: “تحرير اليمن ممن؟ من علي صالح والحوثي، يبدو أن هذا (العضو) ينسق حركته مع علي صالح والحوثي”.

ولم يصدر من النفيسي أي تعليق بعد إنهاء مهمة قطر في تحالف العزم الذي تقوده المملكة في اليمن، واكتشاف أبناء الخليج أنها العضو التي لم يسمها النفيسي، ومعرفتهم فيما بعد عن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار كهذا من قبل قيادة التحالف والتنسيق الذي تقوم به قطر لحيلولة دون نجاح التحالف في اليمن من إكمال مهمته بنجاح.

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد أعلنت عن تضامنها الكامل مع قطر، مثمنة الدعم الذي حظيت به من جانب النظام القطري خلال الفترة الماضية، وعبر رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة لجماعة الانقلاب الحوثية، محمد علي الحوثي، عن استنكاره لقرار عدد من الدول الخليجية والعربية مقاطعة قطر، وجميع الأعمال التي تستهدف الدوحة.

زر الذهاب إلى الأعلى