كان الطفلان يوسف العبيدي وشقيقته كوثر مع أسرتهما عندما قطعوا آلاف الكيلومترات من الموصل، هرباً من الموت وبحثاً عن مكانٍ آمن في مخيم للنازحين غرب مدينة الرمادي لتنتهي قصة النزوحِ بالموت للطفلين على يد تنظيم داعش عندما فجر انتحاري نفسَه داخل المخيم.
ويلازم الحزن والد الطفلين الذي أصيب بالانفجار ويتجلى بوضوح على وجهه وهو يروي تفاصيل الحادث المأساوي للعائلة التي كانت تسعى لمغادرة المخيم إلى مكان أفضل، بحسب العربية.نت.
وعلى الأكتاف حمل أهالي مدينة الخالدية نعش الطفلين إلى أن ووريا الثرى حيث دفنا بعيداً عن المدينة التي ولدا فيها وباتت على أبواب التحرير ليلف العلم العراقي القبور.