سنيار: سَخِر المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي من تصريحات النائب العام القطري في تركيا التي أعلن فيها أن السلطات التركية اعتقلت 5 أشخاص لهم صلة بقرصنة وكالة الأنباء القطرية “قنا”، وأن التحقيق مستمر معهم.
حيث تساءلوا إن كان يمكن للشخص العاقل أن يصدق إمكانية أن يبقى (الهاكر المزعوم) في تركيا (المسؤولة عن أمن الدوحة) بعد قيامه بعملية اختراق لقنا، ورأوا أن من الصعب جداً أن تحيد نتائج التحقيق عن اتهام دول المقاطعة الخليجية بالتسبب بعملية الاختراق.
فقد بات مؤكدا أن تعلن السلطات التركية مذيلة بالنائب العام القطري عن نتائج مطابقة لما كانت قد أعلنته الدوحة في وقت سابق من أن دولة الإمارات لها يد في عملية الاختراق، حيث ذكرت أنه تم الكشف عن عنوانين من الإمارات كانا قد استخدما لتنفيذ الاختراق من خلال (جهاز آيفون)، وأن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.
وقال المغردون لو أن الدوحة أرادات أن تحبك الكذبة جيداً لاختارت دولة غير تركيا (الحليف الأكبر للدوحة والمسؤولة عن الأمن فيها)، ولكن يبدو أنهم تسرعوا في التجهيز لها ولم يستطيعوا أن يُقنعوا دولة أخرى بالتحايل معهم والدخول في (حلف الكذب) بحسب ما أطلق عليه المغردون.