تعتزم السلطات في أستراليا تسيير دوريات من الطائرات بدون طيار مزودة بنظام كشف لأسماك القرش، اعتباراً من الشهر القادم بالقرب من الشواطىء في البلاد، وذلك في محاولة لتحسين أنظمة السلامة وحماية السباحين من هجمات هذه الأسماك المفترسة.
وستقوم طائرات الدرون التي تعمل بالبطاريات، بتقديم بث حي للمشغل، والذي يقوم بعد ذلك باستخدام برنامج خاص لتحديد موقع القرش في الوقت الحقيقي، بشكل أكثر دقة من العين البشرية، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
وأظهرت الدراسات، أن البشر لديهم دقة تتراوح بين 20 و30%، عندما يتعلق الأمر بتفسير البيانات من الصور الجوية، للكشف عن نشاط أسماك القرش. وبحسب الدكتور نايين شارم، وهو باحث في كلية التكنولوجيا في سيدني، فإن هذه النسبة، يمكن تعزيزها لتصل إلى نحو 90% باستخدام برامج الكشف.
ويقول شارما “الأمر لا يتعلق باستبدال البشر بشكل كلي، بل بمساعدتهم على إنجاز العمل بشكل أفضل مع مزيد من الدقة، وهذا ما يعمل عليه التطبيق”.
وتستخدم أشرطة الفيديو الملتقطة من الطائرات بدون طيار، والمصادر الأخرى المتاحة لتحسين خوارزميات النظام، وتمييز أسماك القرش من المخلوقات البحرية الأخرى والسابحين والقوارب.