سنيار: بعد أسبوعين من قيام محامٍ كويتي بتقديم بلاغ ضد المدعو عبدالله النفيسي بعد أن قام بالإساءة إلى دولة الإمارات عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تساءل عدد من المغردين عن سبب عدم استدعائه حتى الساعة من قبل النيابة في دولة الكويت الشقيقة، والتحقيق معه فيما قام به من إساءات متعمدة إلى دولة الإمارات ورموزها.
فعلى الرغم من مرور أكثر من 14 يوما على إعلان المحامي الكويتي عبدالمحسن الموسى تقديمه للشكوى ضد النفيسي، إلا أنه مازال يغرد عبر حسابه في تويتر ويسيئ للإمارات عبر التلميح وعدم ذكر الاسم.
وقال المحامي الكويتي عبدالمحسن الموسى: تقدمنا بشكوى ضد عبدالله النفيسي لدى النيابة العامة لأسباب عدة ، أبرزها تكرار إساءاته المتعمدة لدولة الإمارات الشقيقة وحكامها وخروجه عن أدبيات النقد المسموح به ، كما أن ما ذكره النفيسي يعتبر إساءه بالغة ما قد يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، وهو ما يعد مجرما وفق قانون الجزاء، وأكد بأن تقاعس وزارة الخارجية الكويتية في محاسبة النفيسي لا يصب في مصلحة البلاد في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الخليج، والجهود الكبيرة التي يبذلها أمير الكويت في رأب الصدع بين الأشقاء وتحقيق الاستقرار للمنطقة.
وقال في تصريح لصحيفة عكاظ: «نحن الآن بانتظار تحديد موعد للتحقيق في هذه الشكوى من النائب العام وفق الإجراءات المتبعة بإجراء النيابة العامة شؤونها في أي شكوى جزائية ومن ثم استدعاء المشكو بحقه للتحقيق معه في مضمون هذه الشكوى».
هل أُدرج اسمه ضمن بلاغ وزارة الإعلام؟
وكان وزير الإعلام الكويتي قد أعلن قبل أيام أن الوزارة أحالت عدداً من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة، بسبب إساءتهم للسعودية ودول خليجية أخرى، وذلك تمهيداً لمعاقبتهم حسب القانون الكويتي، ويظهر للمتابع أن اسم النفيسي لم يدخل ضمن هذه القائمة.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن الوزير الكويتي، قوله «لا نقبل الإساءة لأي بلد شقيق في وسائل الإعلام الكويتية المرخصة، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وكل من أساء لدول الخليج، تمت إحالتهم للنيابة». ولم يفصح الوزير عن أسماء وعدد المحالين إلى النيابة الكويتية، إلا أنه أكد تحرك الوزارة لملاحقة المغردين المسيئين؛ تمت إحالة عدد منهم إلى النيابة.