أجرى موقع أمينفو دراسة داخلية لمعرفة ما إذا كان أي شخص يمكن أن يخمن ما هي المهن المفضلة لمعظم الشباب الإماراتيين اليوم، وتمكن 10% فقط من تخمين ذلك بشكل دقيق. ويرى نحو 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن قطاع النفط والغاز هو المفضل للشباب الإماراتيين للعمل، في حين أن 20% يعتقدون أنه المصارف والمال، مقابل 10% للإدارة، و 10% ليس لديهم أية فكرة على الإطلاق.
لكن الجواب الصحيح هو الأمن السيبراني وفقا لمسح جديد أجرته شركة رايثيون، بالتعاون مع التحالف الوطني الأمريكي للأمن السيبراني. واكتشفت الدراسة أيضا أن دولة الإمارات نجحت في إشراك معظم الشباب في الأنشطة التي من شأنها أن تسمح لهم باختبار اهتمامهم واستعدادهم للعمل في مهنة الأمن السيبراني.
وتضمن التقرير المعنون “تأمين مستقبلنا: الأمن السيبراني والقوة العاملة الألفية”، 3359 من الشباب البالغين من العمر 18 إلى 26 من تسعة بلدان عبر أربع قارات. وأظهر المسح السنوي أن الشباب الإماراتيين واثقون من أن أولياء أمورهم سوف يعرفون كيفية إرشادهم للعمل في مهنة متعلقة بالأمن السيبراني وتثقيفهم حول كيفية البقاء آمنين على الإنترنت.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشباب الإماراتيين يمتلكون قيماً تدعم وضع الأمن السيبراني القوي في بلادهم، حيث قال العديد منهم إنهم يعتقدون أن قضايا الأمن السيبراني مهمة وتلعب دوراً هاماً في خدمة الأمن القومي.
وأفاد 67% من المواطنين الإماراتيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم أكثر احتمالا من العام الماضي للنظر في وظيفة في مجال الأمن السيبراني، مقارنة بنسبة 48 في المائة على الصعيد الإقليمي و 39 في المائة على الصعيد العالمي.
وقد شارك نحو 64 في المائة من الشباب الإماراتيين في معارض عمل الأمن السيبراني، وشارك 60 في المائة منهم في برامج التوجيه الميداني. ويعتقد 70 في المائة من أولئك الذين قالوا إنهم أكثر رغبة باختيار مهنة في مجال الأمن السيبراني أن من الضروري توفير إنترنت أكثر أمنا، مقارنة مع 65 في المائة في المنطقة و 52 في المائة على الصعيد العالمي.
