سنيار: تساءل المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي إن كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قادرا على طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة وذلك رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
حيث ذكر المغردون أن أردوغان ذكر في أكثر من مناسبة أنه لو تم إعلان نقل السفارة للقدس فسيقوم بالإعلان عن طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة، وتساءلوا إن كان يستطيع الآن القيام بهذا الأمر أم أن الأمر كان لغاية إعلامية.
وقال الإعلامي محمد عبدالرحمن من قناة DMC المصرية في تغريدة له “أَعِدُ فخامةَ الرئيس إردوغان بأن أصفق له طوال حلقة كاملة من برنامجي على الهواء، وأن أضع صورته بالعمامة السلطانية كخلفية دائمة للبرنامج، لو قادَ فعلا الجيش التركي(الوحدات التي لم تخلع ملابسها بعد محاولة الانقلاب)وقاتل الصهاينة، وفتَح القدس، وحرر الأقصى.”، فيما قال الإعلامي السعودي خالد المطرفي: ” على الزعيم #التركي رجب طيب #اردوغان، طرد السفير الإسرائيلي، وايقاف التعامل مع الكيان المغتصب. كم نحن في حاجة الأفعال!!”.
وقد رأى الكثيرون أن يُعد اختباراً حقيقاً لمصداقية إردوغان، وأنه يجب أن يوفي بوعوده في اتخاذ إجراء من شأنه أن يُنهي التواجد الإسرائيلي الرسمي في تركيا.
آلاف الأتراك إلى إسرائيل
وكان السفير الإسرائيلي في تركيا ايتان نائيه، قد ذكر في وقت سابق إن عدد سياح بلاده إلى تركيا في ازدياد، داعيا السياح الأتراك إلى زيارة تل أبيب.
وأضاف “نائيه” أن “أنطاليا تشتهر في قطاع السياحة ونحن ندرك ذلك جيدا”.
وبحسب أرقام مكتب الإحصاء الإسرائيلي، بلغ عدد السياح الاتراك الوافدين إلى إسرائيل خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، نحو 21 ألف سائح.
وزاد السفير: “نحن بحاجة إلى تعاون فعال في مجالات منتجات التقنية العالية والزراعة والطاقة الشمسية”.
وأشار السفير الإسرائيلي، أن زيارته إلى أنطاليا تعتبر الأولى من نوعها، مشددا على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، “زيارتي تهدف لإجراء لقاءات مع المسؤولين المحليين في ولاية أنطاليا، ورؤساء الجامعات، وممثلي عالم الأعمال والتجارة”.
تأهيل كنائس يهودية إسرائيلية في تركيا
كما التقى وزير السياحة والثقافة التركي، نابي أوجي،في وقت سابق، مع ممثلي الجماعة اليهودية الأتراك في إسرائيل.
وقال أوجي، في تصريحات صحفية، إنه حصل خلال اجتماعه بجمعية اتحاد اليهود الأتراك في إسرائيل، على معلومات من المسؤولين حول 9 كنائس يهودية في ولاية إزمير غربي تركيا.
وأضاف أنه سيبحث مع رئيس بلدية إزمير عزيز قوجه أوغلو، مصير المشاريع الخاصة بتأهيل الكنائس المذكورة، فور رجوعه إلى البلاد.
من جهتها عبرت رئيسة جمعية اتحاد اليهود الأتراك في إسرائيل، زالي دي توليدو، عن سعادتها من إعادة استئناف العلاقات الإسرائيلية التركية.
وشددت على أنه “مهما تكن الاضطرابات السياسية فإن اليهود الأتراك الذين يعيشون في إسرائيل، لم يفقدوا محبتهم لتركيا”.