توصلت دراسة جديدة إلى أن امرأة من بين كل عشرة إماراتيات تدخن السجائر، لكن ثلثهن فقط يعترفن بذلك.
ووجدت الدراسة المستقبلية حول مستقبل دولة الإمارات الصحي أن 3 في المائة فقط من النساء الإماراتيات و 36 في المائة من الرجال يعترفون بتدخين التبغ، من خلال السجائر، أو الشيشة.
ولكن عندما تم اختبار المجموعة المكونة من 400 شخص تقريبًا للكوتينين، وهي مادة تنتج عندما يتم استقلاب النيكوتين في الجسم، أعطت 9% من النساء و 42% من الرجال نتيجة إيجابية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مقارنة معدلات التدخين المبلغ عنها ذاتيا مع البيانات البيوكيميائية في المنطقة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وتثير هذه النتائج بواعث قلق خاصة بالنسبة للباحثين، لأنها تشير إلى أن معدلات التدخين بين الشباب الإماراتيين من المرجح أن تكون أعلى من معدلاتها بين آبائهم، بخلاف مع العديد من الدول المتقدمة، حيث انخفض عدد الشباب المدخنين.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن معدل التدخين بين مواطني دولة الإمارات منخفض إلى 0.8 في المائة لدى النساء و 24 في المائة لدى الرجال.
وقد تكون معدلات التدخين الفعلية أعلى من تلك التي أشار إليها اختبار الكوتينين، لأنه إذا كان الناس يدخنون فقط في بعض الأحيان، فقد تكون النتيجة سلبية.
ووجدت الدراسة أن متوسط العمر لبدء التدخين 17.5 عامًا فقط. وهو ما يدعم نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن التدخين يبدأ في سن مبكرة في الإمارات، حيث وجدت دراسة لجامعة الإمارات العام الماضي أن 8.5 في المائة من الأطفال العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 سنة مدخنين.
وسيقوم الباحثون بإجراء المزيد من الأبحاث حول تعاطي التبغ في دولة الإمارات وسيبحثون، من بين أشياء أخرى، خطر التدخين على البيئية.