كيف تحافظ الخرائط ثلاثية الأبعاد على إرث الإمارات المعماري؟

تأسست شركة Urban Surveys قبل ست سنوات، وتعتمد على برامج النمذجة ثلاثية الأبعاد مثل AutoCad، بعدما أدرك المستثمرون في المشروع أن أي خلل في الرسومات ثنائية الأبعاد سيزداد بشكل كبير عند الانتقال إلى التصميم ثلاثي الأبعاد، مما دفعهم إلى الاستثمار في أجهزة المسح الضوئي بالليزر 3D.

في بداية المشروع، تساعد الشركة المصممين على التحكم في مخاطر تصميماتهم ثلاثية الأبعاد والتأكد من أن المتعاقدين ليس لديهم سبب لرفع الاختلافات أو المطالبات للحصول على مزيد من الوقت أو المال أثناء الإنشاء. في مرحلة البناء، تساعد الشركة الاستشاريين في تقييم العمل المنجز مقابل طلبات الدفع نيابة عن العملاء. وأخيرًا، في نهاية المشاريع، يمكن التحقق من مدى الأعمال المنجزة لحل أية نزاعات، ولضمان أن فريق إدارة المرافق لديه خطط دقيقة يمكن من خلالها تشغيل الموجودات المبنية، بحسب موقع كونستركشن ويك أونلاين.

ما هي الجهات المعنية التي تعمل الشركة معها بشكل وثيق؟

تقدم الشركة نماذج ثلاثية الأبعاد وحزم رسم لتصميم وبناء وتشغيل وتشجيع أصول البيئة المبنية بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، وضمان نتائج تجارية أكثر قابلية للتنبؤ. وتنشر مجموعة من الاستطلاعات عالية الدقة من خلال الطائرات بدون طيار والمسح بالليزر ثلاثي الأبعاد، وتلتقط هذه الأخيرة بيئة رقمية ثلاثية الأبعاد، وتصدر أشعة الليزر الضوء وتقيس الأطوال الموجية الإيجابية.

العملاء الرئيسيون هم المهندسون المعماريون والمصممون وشركات إدارة المشاريع والمتعاقدين، ولكن بشكل متزايد، تعمل الشركة مع مطوري العقارات وفرق إدارة المرافق كذلك. كما تشارك في مشاريع التراث الحكومي في الإمارات وجميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتتطلب مشاريع التنشيط التراثية مزيدًا من الدقة، ولذلك فإنها تستغرق وقتًا أطول، لأن النتيجة المرجوة هي إعادة بناء المبنى أو الحفاظ عليه في نفس الحالة بالضبط.

ما هي التحديات التي يواجهها المهنيون في هذا المجال؟

إنها بالتأكيد صناعة صعبة للعمل من خلالها، وتم تطوير المسح الضوئي بالليزر لصناعة النفط والغاز، لأن العديد من الشركات التي تم تأسيسها هنا في الخليج ليست لديها خبرة في تقديم الخدمات للمهندسين المعماريين وشركات العقارات.

تكلفة المعدات أيضا باهظة للغاية، وتتطلب أيضًا وقتًا في التدريب، حيث يحتاج المهنيون إلى معرفة كيفية استخدام كل من الجهاز والبرامج المعنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى