متابعة-سنيار: في العام الماضي، اتهمت Microsoft و IBM و Amazon باستخدام تقنية التعرف على الوجه التي كانت متحيزة ضد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ويبدو أن السيارات ذاتية القيادة تواجه نفس المشكلة.
ووجد تحليل أجراه باحثو جامعة جورجيا للتكنولوجيا أن الأنظمة التي تستخدمها السيارات ذاتية القيادة للكشف عن المارة كانت تواجه صعوبة في انتقاء الأشخاص ذوي درجات لون البشرة الداكنة.
وبالنظر إلى مقاطع فيديو من قاعدة بيانات بيركلي لتعليم القياد ، مع تسجيل فيديو من نيويورك وبيركلي وسان فرانسيسكو وسان خوسيه، تمكن الباحثون من دراسة كيفية تفاعل الأنظمة مع أنواع مختلفة من المشاة.
وقد اختاروا ثمانية أنظمة التعرف على الوجه التي يشيع استخدامها في السيارات ذاتية التحكم وتقييم كيفية التقاط كل منهم لون البشرة، كما تم قياسه على مقياس Fitzpatrick نوع الجلد.
ووجد الباحثون “أداءًا أفقيًا منتظمًا لهذه الأنظمة عند اكتشاف المشاة ذوي أنواع البشرة بين 4 و 6 على مقياس فيتزباتريك”، وهي أنواع البشرة الداكنة.
ووِفقا لموقع “ماشابل”، فقد تبين أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة، مثل الوقت من اليوم أو لون الملابس، لكنهم اكتشفوا أنه على أساس لون البشرة فقط، انخفضت الدقة بمعدل 5 في المائة بالنسبة للمشاة ذوي البشرة الداكنة.
تستخدم العديد من السيارات المستقلة مزيجًا من أجهزة LiDAR ورادار وأجهزة استشعار أخرى وكاميرات، وتعتمد بعض شركات السيارات المستقلة اعتمادًا كبيرًا على الكاميرات، مثل نظام Autopilot ذاتي الاستقلالية، وتقوم شركة Ambarella التي يقع مقرها في وادي السليكون بتطوير نظام قيادة ذاتي يعتمد بشكل شبه كلي على الكاميرات.