طور باحثون في جامعة كورتن بأستراليا أداة جديدة قادرة على الاكتشاف المبكر للأمراض النادرة والوراثية التي تُصيب الأطفال بسهولة من خلال عمل مسح ضوئي تفصيلي ثلاثي الأبعاد لوجوههم، بهدف العلاج المبكر.
وتقوم هذه الأداة التي تحمل اسم “Cliniface” بإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد دقيقة، ثم تحليل قياسات ملامح وخصائص الوجه ومقارنتها بمتوسط القياسات الخاصة بالعرق والجنس والعمر، فمثلاً الإصابة بمتلازمة الجنين الكحولي، هي تشوهات جسدية تظهر على الوجه مثل شفة عليا رفيعة أو مسافة قصيرة بين زوايا العينين، أو أنف قصير منقلب لأعلى.
وأشار الباحثون إلى أن الأداة في الوقت الحالي، تأخذ 18 قياساً لتمييز 25 من الخصائص المختلفة الوجه، لتمكنهم من الكشف عن الأمراض والحالات النادرة، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.