متابعة-سنيار: الرسالة الأخيرة من أدولف هتلر، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها “مذكرة انتحارية” للزعيم الألماني، ستعرض قريبًا للبيع فى مزاد علني في الولايات المتحدة، إلى جانب مجموعة من العناصر الأخرى ذات الصلة بالحرب العالمية الثانية.
هذه الرسالة هي الدليل الوحيد الموثق على أن الديكتاتور النازي قرر البقاء مرة أخرى في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية والنزول على متن سفينة غارقة دون أن يفر، لتقديم مثال جيد لجميع الباقين، وكتب هتلر فى رسالة بتاريخ 24 أبريل 1945 إلى فيلد مارشال فرديناند شورنر “سأبقى فى برلين، حتى أشارك بأسلوب مشرف فى المعركة الحاسمة لألمانيا، وأضرب مثالًا جيدًا لكل الباقين، أعتقد أني بهذه الطريقة سأقدم لألمانيا أفضل خدمة”.
حيث كتب شورنر فى الرسالة المؤرخة بـ23 أبريل 1945، “أنت وحدك ضمان لاستمرار الأمة فى المستقبل، ومنكم وحدك، كل رجل ألمانى يأخذ أوامره، وكذلك القوات المسلحة الألمانية الجيدة – دون قيد أو شرط – أنت وحدك ألمانيا.. إذا سقطت، فإن ألمانيا ستفعل ذلك أيضًا.”
وقالت مزادات الكسندر التاريخية في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تقوم ببيع هذه المادة بالمزاد الذي سيقام يومي 30 أبريل وفاتح مايو، إن القطعة “فريدة من نوعها كما هي”، وفقًا لرئيس الشركة بيل باناجوبولوس.
وقد حددت الحد الأدنى لعرض التسعير بمبلغ 30 ألف دولار، فيما يتراوح السعر قبل البيع ما بين 60 ألف دولار و80 ألف دولار، حيث وصفها رئيس الشركة، بيل باناجوبولوس، بأنه اكتشاف نادر يتمثل فى “مذكرة انتحار” خاصة بهتلر.