قبل صناعة النفط المزدهرة، كانت نبضات الاقتصاد الإماراتي تدور حول الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وهي صناعة تضع هذه المنطقة الصغيرة بقوة على الخريطة الدولية. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون تقليدًا قديمًا، إلا أن مزرعة السويدي في قرية الرمس تحافظ على هذا الجزء من تاريخ الإمارات.
تقع المزرعة على بعد حوالي 10 دقائق من الشاطئ، وستحتاج إلى ركوب قارب صيد تقليدي للوصول إلى مزرعة اللؤلؤ، والتي تشغل أربعة آلاف قدم مربعة عند سفح جبال هجر الممتدة.
تعتبر مزرعة السويدي للآلئ التي أسسها عبد الله السويدي في عام 2005، أول مزرعة لؤلؤ مستزرعة في المنطقة، والوحيدة في الإمارات التي توفر اللؤلؤ من مصادر محلية للمجوهرات إلى جميع أنحاء العالم.
كان جد عبد الله أحد آخر غواصي اللؤلؤ المتبقين في الإمارات قبل اكتشاف النفط في عشرينيات القرن الماضي، وكثيراً ما يزور مزرعة اللؤلؤ لقيادة الجولات وتوجيه الزوار عبر المزرعة. وهو متحمس لإحياء تراث صيد اللؤلؤ في البلاد – مما يجعله مرشداً سياحياً رائعاً يسلي الزوار لساعات.
ويمثل القارب المؤلف من طابقين قاعدة للزوار الذين يأتون للتعرف على تاريخ صيد اللؤلؤ العميق الجذور في رأس الخيمة.
وبعد المرور بخط زمني لتاريخ صيد اللؤلؤ، تصل بك الجولة إلى يومنا هذا، وإلى العمل المكثف الذي يجري في زراعة اللؤلؤ اليوم، بحسب موقع واتس أون.
وسيأخذك فريق الخبراء خلال عملية البذر، حيث يقوم الخبراء بإدخال حبة مستديرة مصنوعة من قشرة أم اللؤلؤ، إلى جانب أنسجة المحار، للسماح لطبقة بالنمو حول الخرزة، وتشكيل لؤلؤة في بمرور الوقت.
وبعد جولة في الطابق السفلي، يتوجه الضيوف إلى الطابق العلوي للتعرف على الأحجام والألوان والدرجات المختلفة من اللؤلؤ المنتج ليس فقط في المزرعة، ولكن في جميع أنحاء العالم.
وفي نهاية الجولة، سيشارك الضيوف في تجربة فتح المحار. حيث يتم الاحتفاظ بعدد قليل من المحارات الناضجة في حوض السمك، ويمكن للضيوف اختيار أي نوع منه لتفتح أمامهم، على أمل أن يجدوا لؤلؤة ثمينة بداخلها.
يمكن للضيوف الذين يبحثون عن المزيد من المغامرة حجز رحلة غوص اللؤلؤ في المزرعة وتجربة ذلك مباشرة.
مزرعة السويدي، الرمس، رأس الخيمة، من ساعتين إلى أربع ساعات، الأسعار من 300 درهم. هاتف:
07 2211124. suwaidi-pearls.com