متابعة-سنيار: مع وصول Apple iOS 12 في سبتمبر، شاهد مستخدمو iPhone ميزات “Screen Time” وهي تشق طريقها إلى شاشات الهاتف لمساعدتهم على قضاء وقت أقل على هواتفهم، لكن أداة مكافحة إدمان الهاتف المدمجة من Apple ليست بالضرورة أفضل طريقة لتقليل وقت الشاشة، كما أن آبل تتعامل بصرامة مع التطبيقات التي تحارب إدمان هواتف آيفون وتساعد الناس على الحد من الوقت الذي يقضونه على أجهزة آيفون.
فقد أزالت الشركة أو قيدت على مدار العام الماضي ما لا يقل عن 11 تطبيقًا من أصل 17 تطبيقًا من التطبيقات الأكثر تنزيلًا للتحكم بوقت الشاشة والمراقبة الأبوية، وذلك وفقًا لتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز وشركة بيانات التطبيقات Sensor Tower.
كما أوقفت آبل أيضًا عددًا من التطبيقات الأقل شهرة، وأجبرت، في بعض الحالات، الشركات على إزالة الميزات التي سمحت للآباء بالتحكم في أجهزة أطفالهم أو التي منعت وصول الأطفال إلى بعض التطبيقات ومحتوى البالغين، بينما قامت في حالات أخرى بسحب التطبيقات من متجر التطبيقات آب ستور App Store الخاص بها.
وبدأت الشركة، بعد فترة وجيزة من الإعلان عن أدواتها الجديدة، بمحاربة التطبيقات التي تقدم خدمات مماثلة، وأخبرت الشركات أن تطبيقاتها تنتهك قواعد متجر آب ستور “App Store”، مثل السماح لهاتف آيفون بالتحكم بهاتف آيفون آخر، وذلك على الرغم من أنها سمحت بمثل هذه الممارسات لسنوات، ووافقت على مئات الإصدارات من تطبيقات تلك الشركات.
وقد قدمت أبل لمستخدمي أجهزتها من الآباء و الأمهات تطبيق “Screen Time”، والذي يقول التقرير أنه يواجه بعض المشاكل، حيث سرعان ما اكتشف الأطفال طريقة التحكم في الألعاب والدخول إلى YouTube أو تطبيقات الألعاب التي كان الآباء قد قيدوها.
وتحتوي أداة آبل على عيب آخر، فهي تتطلب من العائلة بأكملها امتلاك أجهزة آيفون، بينما سمحت العديد من التطبيقات التي أزالتها الشركة المصنعة لهواتف آيفون للآباء الذين لديهم أجهزة آيفون بالتحكم في أجهزة أندرويد الخاصة بأطفالهم.