أصغر خريج من جامعة نيويورك أبوظبي بعمر 18 عام

أصبح دانييل أوباجي الطفل المعجزة، حيث يستعد ليصبح أصغر خريج بجامعة نيويورك في أبوظبي.

ويتلقى طالب البيولوجيا الموهوب، البالغ من العمر 18 عامًا تكريماً في حفل تخرج يعج بطلاب أكبر منه سناً بسنوات عديدة.

وكونه أصغر سناً بين زملائه في الفصل ليس بالأمر الجديد بالنسبة للمراهق اللامع، الذي انتقل إلى أبو ظبي من نيجيريا لمتابعة دراسته عندما كان عمره 15 عامًا فقط. وهو الآن مستعد لحزم حقائبه مرة أخرى، لبدء المرحلة الأخيرة من مسيرته الأكاديمية في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.

بدأت قصة نجاح دانيال الرائعة في إيدو، في جنوب نيجيريا، حيث بدأ المدرسة في سن الثانية “بدأت الدراسة مبكراً في عمر السنتين لأن والدتي كانت تذهب إلى مدرسة التمريض. وفي الوقت نفسه، تم قبولي في المدرسة. كنت في رياض الأطفال في نفس الفصل مع أختي التي كانت في الرابعة من العمر”.

وأضاف: “لقد تخطيت بعض الدرجات وسرعان ما اعتدت أن أكون أصغر شخص في صفي. وكنت أصغر بنحو ثلاث إلى أربع سنوات من الجميع”.

وفي الصف الرابع، أرادت مدرسته أن يتخطى هذا الصف بسبب تقدمه الأكاديمي لكنه لم يستوف المتطلبات، وفي سن الحادية عشرة، ذهب إلى مدرسة داخلية شبه عسكرية حيث كان على الجميع معرفة كيفية البقاء على قيد الحياة ولم يهتم أحد بعمره.

وفي الكلية، واجه نفس التحديات التي يواجهها كل طالب مبتدئ “عندما وصلت إلى جامعة نيويورك في أبو ظبي كنت قلقًا بشأن نفس الأشياء التي يقلق منها الجميع – مثل أن أقول وداعًا لأصدقائي القدامى، وأن أحصل على السكن والفصول الدراسية”.

وكانت والدة دانيال، التي تعمل عاملة في مجال الصحة المجتمعية في إيدو، نيجيريا، فخورة عندما تم قبوله في جامعة نيويورك أبوظبي، وعلى الرغم من أنه سرعان ما وجد قدميه في قاعة المحاضرات، فقد واجه دانيال صعوبات في التعامل مع نوعية الحياة الجامعية في مثل هذه السن المبكرة.

وعلى الرغم من أن البعض قد يجد أن من الغريب أن يتجه طالب يبلغ من العمر 18 عامًا لدراسة الدكتوراة، إلا أن الرحلة تبدو طبيعية بالنسبة لدانيال “انتهيت من فصل من حياتي والدكتوراة هي الفصل التالي”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى