يصل هدر الطعام في دبي خلال شهر رمضان إلى 60 في المائة من 38 في المائة خلال أوقات أخرى من العام. وتنتج دولة الإمارات 2.7 كيلوغرام من نفايات الطعام يوميًا لكل فرد، ويرتفع هذا الرقم إلى 4.5 كيلوغرام خلال شهر رمضان.
هذه الحقائق وأبعادها في جميع أنحاء العالم، تقع في وسط الأزمة البيئية العميقة المرتبطة بالأغذية، حيث يتم إنتاج الكثير من الطعام بطرق غير مستدامة.
في هذا الأسبوع، قدمت Dubai Carbon، وهي مبادرة تأسست عام 2011 بموجب اتفاقية بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أرقامًا عن استهلاك الغذاء الذي يسعى لتشجيع السكان على عدم هدر الطعام.
على سبيل المثال، هل تعلم أن تناول اللحم البقري مرتين في الأسبوع يساهم بـ 601 كيلوغرام في انبعاثات الكربون في دولة الإمارات سنويًا، وهو ما يعادل القيادة على مسافة 2468 كم. في حين أن التحول من اللحم البقري إلى الدجاج سيوفر 500 كيلوغرام من الانبعاثات سنويًا، بحسب غلف نيوز.
وتشير هذه الحقائق والأرقام إلى مشكلة خطيرة تواجه حاضرنا ومستقبلنا: الحاجة إلى تناول الطعام بطريقة مسؤولة وأخلاقية، مثلما فعل أسلافنا. لقد فهموا ما يلزم لزراعة الطعام ووضعه على الطبق.
نحن بحاجة أيضًا إلى تثقيف أنفسنا حول ما يتطلبه الأمر من نمو وتعبئة ونقل وتوزيع الأغذية وتأثير هذه العمليات على البيئة.