تحذيرات في الإمارات من تحدٍ جديد على الإنترنت

بعد تحدي KiKi، ودلو الثلج، انتشر تحدي جديد في العديد من أنحاء العالم، وقد لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل وصوله إلى الإمارات.

ويختلف التحدي الذي ظهر مؤخرًا عن التحديات الأخرى، حيث يتم ممارسته بشكل أكبر داخل المنازل وبشكل رئيسي على الأطفال من قبل آبائهم أو مقدمي الرعاية البالغين.

ويشتمل التحدي الجديد على وضع الجسم بالكامل لشخص صغير الحجم – معظمهم من الأطفال – داخل كيس قمامة كبير من البلاستيك مع ترك الرأس حراً، وإحكام إغلاق فوهة الكيس حول الرقبة، ثم استخدام مكنسة كهربائية لتفريغ الكيس من الهواء.

ووفقًا للمادة 69 من القانون في الإمارات، قد يواجه الوالدان أو الأشخاص الذين يستخدمون الأطفال لمثل هذه الأعمال الخطيرة عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن 50.000 درهم ولا تتجاوز 300000 درهم.

وعلى الرغم من أن التحدي يبدو غير ضار، إلا أن هذه الممارسة قد تصبح خطيرة وتؤدي إلى إصابة أو نقص في الأكسجين، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.

وتُظهر مقاطع الفيديو المشتركة على الإنترنت كيف يصبح الكيس مشدوداً بعد امتصاص الهواء، ويبدو كبدلة مطاطية تغلف جسم الشخص العالق بداخلها، وتمنعه من تحريك أي جزء من أجزاء الجسم. وتتضاعف مخاطر القيام بهذا التحدي إذا قام به الشخص بمفرده حيث يمكن أن يبقى عالقاً لساعات.

وقال يوسف البحر، وهو محام جنائي إن ممارسة هذا التحدي في الإمارات قد لا يكون محظورًا وفقًا للقانون، لكن يمكن أن يعرض الأشخاص الذين يتورطون فيه لعقوبة السجن أو الغرامة.

وأضاف أن قانون حماية الطفل في دولة الإمارات يفرض عقوبات صارمة على أي ممارسة قد تشكل خطراً على حياة وسلامة الأطفال من قبل آبائهم أو أفراد أسرهم أو غيرهم.

وقال البحر: “وفقاً للمادة 69 من القانون، قد يواجه الآباء أو الأشخاص الذين يقومون بذلك للأطفال عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن 50.000 درهم ولا تتجاوز 300000 درهم”.

وأشار البحر إلى الكثير من الناس يميلون للأسف إلى تقليد التحديات غير المجدية والمحفوفة بالمخاطر التي يجدونها عبر الإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى