جامعة في دبي تطلق محطة فضاء أرضية في حرمها الجامعي

أطلقت جامعة أميتي في دبي محطة أرضية عبر الأقمار الصناعية في حرمها الجامعي، مما سيسمح للطلاب بتتبع الأقمار الصناعية، والتنبؤ بأنماط الطقس ومستويات التلوث.

وتهدف المحطة في جامعة أميتي إلى كسب مشاركة الطلاب الذين يدرسون علوم الفضاء أو الكهرباء أو الإلكترونيات أو علوم الكمبيوتر أو هندسة النانو.

وتعليقًا على المبادرة، قالت الدكتور فاتحة حسين، الرئيس التنفيذي لجامعة أميتي دبي “إن الهدف الرئيسي للمحطة الأرضية هو إعطاء الطلاب الفرصة لإجراء العمليات التالية – تصور بيانات القياس عن بُعد وتخزينها، ونظام التحكم في الهوائي وتحديد المواقع، والاتصال اللاسلكي باستخدام التردد العالي جداً (VHF) وتحليل بيانات الأقمار الصناعية. ومن خلال هذه المبادرة، لن يتعلم الطلاب فقط كيفية قراءة وتحليل هذه البيانات ولكن أيضًا سيحصلون على الدعم الذي يحتاجونه لمشاريع البحث”.

وأضافت: “سيتعلم الطلاب كيفية تتبع الأقمار الصناعية من خلال فهم كيفية التنبؤ بالمدارات الخاصة بها. وسوف يكونون قادرين على تعلم إرسال / استقبال الإشارات والبيانات الوصفية من مختلف الأقمار الصناعية مع اكتساب المعرفة حول كيفية نشر وتحليل هذه البيانات لإنشاء تنبؤات بالطقس ومخزونات المياه ومستويات الارتفاع والتلوث ومستويات السكان وأشياء أخرى”.

وكمهندسين طموحين، سيتمكن الطلاب من استخدام المنصة لإجراء أنواع مختلفة من التحليل للنشر في المجلات أو أوراق المؤتمرات. وسيحصلون أيضًا على معرفة بمختلف البرامج التي يمكن استخدامها لنقل واستقبال البيانات وتطبيقات الاستشعار عن بعد، بحسب موقع broadcastprome.

وسيتم استخدام البيانات التي يتم الحصول عليها من هذه المحطة لإجراء التحليل على البيانات الوصفية باستخدام برنامج GIS (نظم المعلومات الجغرافية). يسمح هذا البرنامج بالمعالجة المتكاملة للصور وتصور النظم الفرعية للبيانات، والتي يمكن تطبيقها في مجالات مثل بيئة المناظر الطبيعية وعلم الوراثة، ورسم الخرائط، والعلوم البحرية، والاستشعار عن بعد، والصحة العامة، إلخ.

وسيكون لهذا بالتأكيد تطبيقات كبيرة للغاية بما يتوافق مع الرؤية البيئية لدولة الإمارات لعام 2030.

 

زر الذهاب إلى الأعلى