على الرغم من وقوع الإيرانيين تحت وطأة التوتر السياسي وتأثير العقوبات الاقتصادية الأمريكية إلا أن الحياة لا تزال تسير كالمعتاد بالنسبة للكثير من الشباب في العاصمة طهران.
ووصل التوتر لذروته مع إسقاط الدفاعات الإيرانية لطائرة أمريكية مسيرة فوق مضيف هرمز وسط مخاوف عالمية من بدء نزاع عسكري في منطقة الخليج بأسرها.
الحياة اليومية لبعض من شباب طهران تسير كالسابق فتزدحم المقاهي والصالات الرياضية والحدائق العامة بالشباب والكبار ممن يحاولون الاستمتاع بأوقات فراغهم دون تأثر كبير بالعوامل السياسية والاقتصادية، بحسب موقع يورو نيوز.
وقال الطالب فرمارز إن: “العمل السياسي خلف الأبواب المغلقة سيحول دون وقوع أعمال عسكرية” ضد إيران.
وأضاف أن الساسة الإيرانيين والأمريكيين في النهاية سيعملون معاً عبر تبادل المعلومات وإبرام الصفقات لمنع اللجوء إلى القوة العسكرية، فيؤكد: “لا تقلق، لن يحدث شيئاً”.