من المقرر إطلاق منصة جديدة على الإنترنت لوصفات الأدوية في الإمارات كجزء من الجهود المبذولة للحد من تعاطي المخدرات.
واعتبارًا من اليوم الاثنين، فإن أي مريض يحتاج إلى المواد الأفيونية الخاضعة للرقابة مثل المورفين سيكون عليه تسجيل بياناته الكاملة في قاعدة بيانات واحدة يمكن الوصول إليها بواسطة الأطباء في جميع أنحاء البلاد.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع الأفراد من الحصول على جرعات متعددة من العقاقير شديدة الإدمان من خلال السعي للحصول على نفس الوصفة الطبية من المستشفيات الحكومية والخاصة في الإمارات.
ويأمل الخبراء أن يمنع تعاطي المخدرات لدى المرضى الذين يمكنهم الاتصال بأكثر من طبيب للحصول على وصفات عديدة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وقال الدكتور خالد الجابري من وزارة الصحة: ”الهدف الرئيسي هو ضمان قدر أكبر من السيطرة على وصف الأدوية المخدرة والأدوية المراقبة”.
وأضاف يهدف هذا إلى الحد من الاستخدام غير القانوني للأدوية الخاضعة للرقابة بين المجتمع وتعزيز سلامة استخدامها للمستفيدين المقصودين فقط. وستعمل المنصة الجديدة أيضًا على تقليل أوجه القصور الناتجة عن فقدان الوصفات الورقية، بالإضافة إلى ضمان تتبع دقيق للوصفات الطبية”.
وقادت وزارة الداخلية إن النظام الجديد يهدف إلى الجمع بين جميع مرافق الرعاية الصحية الخارجية في القطاع الخاص والحكومي في البلاد في قاعدة بيانات واحدة.
ولن يكون المرضى قادرين على تكرار الجرعات الموصوفة لهم من أطباء متعددين عبر مستشفيات أو إمارات متعددة. بدلاً من ذلك، ستكون المعلومات المتعلقة باحتياجاتهم الدوائية متاحة لجميع مرافق الرعاية الصحية، مما يسمح للأطباء بمنع الوصفات الطبية غير المبررة.
وسيشهد تغيير السياسة أيضًا نهاية للوصفات الورقية للمواد الخاضعة للرقابة والتي يمكن أن تضيع أو تسرق، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى سقوط الأدوية في الأيدي الخطأ.
وقال الدكتور الجابري: “إذا ذهب المريض إلى أي عيادة أو طبيب آخر للحصول على نفس الدواء، فسوف يظهر النظام بوضوح أنه / هي لديه وصفة طبية نشطة وحصل على علاجه من مكان آخر”.