أعظم المغامرات في العالم وفقاً لبحث جديد لقناة “Dave” التلفزيونية

متابعة-سنيار: يعد تسلق جبل كليمنجارو والرحلات إلى ماتشو بيتشو على طريق الإنكا وركوب الرمث في جراند كانيون من أعظم المغامرات في العالم.

هذا وفقا لدراسة جديدة كشفت أيضا عن “جين المستكشف”، والذي يشير إلى أن البعض منا قد تم تحديده مسبقا ليكون أكثر مغامرة من الآخرين.

النزول إلى أعماق بركان Thrihnukagigur الأيسلندي، والحفر في كهوف Son Doong في فيتنام والوصول إلى معسكر Everest Base في نيبال، تحتل صدارة قائمة المغامرات الكبرى التي تتحدى الموت.

تم إجراء البحث الجديد بواسطة قناة Dave التليفزيونية للاحتفال بإطلاق مسلسلها الجديد، Expedition with Steve Backshall، الذي يبث ليلة الأحد في الساعة 8 مساءا.

قامت لجنة من خبراء السفر، بالتعاون مع ستيف وفريق إكسبيديشن التابع له، بإنشاء قائمة مختصرة من “أعظم المغامرات في جميع أنحاء العالم وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة”، والتي تم طرحها بعد ذلك للتصويت العلني على 2000 من البالغين البريطانيين في سن 40 وما تحته.

ويكشف البحث أيضا أن أكثر من ثمانية من كل عشرة (84 في المائة) من البريطانيين يقولون إنهم يفضلون البحث عن تجارب مغامرات بدلا من العطلات التقليدية.

كما أظهر الاستطلاع أن بريطانيا هي بلد الباحثين عن الإثارة، حيث قال 50 في المائة من البريطانيين أنهم يفضلون عطلات المغامرة.

قال ثمانية من كل عشرة (80 في المائة) من البريطانيين أنهم يحلمون بأن يصبحوا مستكشفين بعد سماعهم حكايات من المستكشفين التاريخيين مثل الكابتن كوك والسير فرانسيس دريك، ومشاهدة أيقونات الأفلام مثل إنديانا جونز ولارا كروفت.

في الترتيب لأكبر مغامرات المملكة المتحدة، يأتي Gaping Gill، في يوركشاير، والسباحة مع الأختام في جزيرة Lundy في ديفون.

في المركز الرابع، تأتي السباحة المفتوحة في أوكسفوردشاير ويأتي تسلق الصخور في سنودونيا في المرتبة الخامسة.

تدعي الدراسة أيضا أن شهيتنا للمغامرة والمخاطر والاستكشاف تتأثر بالعوامل الوراثية والاجتماعية.

شملت الأبحاث الإحصائية التي أجراها الدكتور جيف إليس 50 من أعظم المستكشفين البريطانيين، بمن فيهم السير والتر رالي والسير فرانسيس دريك وإلين ماك آرثر ومارك كينجسلي، وبحثت في الخصائص والصفات المشتركة للمغامرين عبر التاريخ.

يدعي الدكتور إليس أن المستكشفين على الأرجح من مواليد برج الدلو أو الميزان أو الجوزاء ومن المحتمل أن يكونوا قد ولدوا في الريف، فعلى سبيل المثال، فإن 56 في المائة من المستكشفين البريطانيين ينحدرون من المواقع الريفية.

تشير الدراسة أيضا إلى أن الأطفال المتوسطين هم الأقل احتمالا لأن يصبحوا مستكشفين وأن المغامرين لديهم عادة شعر داكن وهم أطول بـ3.5 بوصة عن الشخص العادي.

وقال تسعة من كل عشرة بريطانيين شملهم الاستطلاع أنهم يعتقدون أن الناس يولدون بشكل طبيعي مع “جين المستكشف”.

وقال ستيف باكشال، عالم الطبيعة والمستكشف والمقدم التلفزيوني الحائز على جائزة بافتا: “منذ صغر سني كنت أعلم أنني أريد استكشاف العالم ولم يتوقف هذا قط، وقد قضيت حياتي وأنا أسافر إلى بعض الأماكن النائية والخطيرة والاختبارية على هذا الكوكب، وأنا دائما في بحث عن تحد جديد لاكتشافه، ويتيح لي برنامجي الجديد على “Dave” عددا من المغامرات العالمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى