يلجأ أولياء الأمور في الإمارات إلى الإنترنت لمواكبة الطبيعة المتغيرة لواجبات أطفالهم المدرسية.
ويقول الأهل إنه يتعين عليهم في كثير من الأحيان البحث عن معلومات على محركات البحث مثل Google عند تقديم الدعم لأطفالهم في مجموعة متنوعة من الموضوعات.
وقال أولياء الأمور إنهم يرحبون بإجراء دورات تنشيطية في المدارس للسماح لهم بفهم المنهج الحديث ومساعدة أطفالهم.
وتعكس آراء أولياء الأمور النتائج التي توصلت إليها دراسة استقصائية أجرتها شركة لينوفو، وهي شركة تكنولوجيا متعددة الجنسيات، اعترف فيها 60 في المائة من الآباء بالبحث عن المعلومات عبر الإنترنت، وتظاهروا أنهم يعرفون الإجابة طوال الوقت.
ووجد أولياء الأمور صعوبة في التعامل مع مواضيع مثل الرياضيات والعلوم والجغرافيا واللغات الأجنبية، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
واستطلعت الدراسة أكثر من 15000 من الآباء في جميع أنحاء العالم ووجدت أن 75 في المئة قالوا إن أطفالهم من المرجح أن يبحثوا عن شيء على الإنترنت بأنفسهم بدلاً من طلب المساعدة عندما يتعلق الأمر بسؤال حول الواجب المدرسي.
وتركز المدارس على المشاريع أكثر من الواجب المنزلي هذه الأيام، وفي العديد من المناسبات لا يعرف أولياء الأمور الإجابات ويعتمدون بشكل كامل على الإنترنت.
وقال روهيت دوزا، وهو هندي يعيش في دبي، إنه يستخدم الإنترنت لمساعدة ابنه البالغ من العمر 13 عامًا وابنته البالغة من العمر 10 أعوام في واجباتهما المدرسية.
وقال السيد دوزا: “تركز المدارس على المشاريع أكثر من الواجب المنزلي في هذه الأيام، وفي العديد من المناسبات لا نعرف الإجابات ونعتمد بشكل كامل على محركات البحث مثل Google والإنترنت للمساعدة في إنهاء الواجبات المنزلية”.
وأضاف “انتهى بنا المطاف باستخدام غوغل في كل مرة. لا توجد فصول إضافية لتحديث أو تحسين معرفتنا، لكن هذه الدورات ستكون موضع ترحيب كبير.”
أوضح دوزا إن الإنترنت ليس دائمًا المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات من خلال الأخبار الكاذبة والمعلومات المتحيزة على العديد من المنصات. “قد تطرح Google إجابات منحازة أو غير صحيحة. ومن الأفضل أنن تخصص المدارس بعض الوقت لتعليم الآباء من خلال ورش العمل أو الفصول الدراسية”.