مشروع الجينوم في أبوظبي يستخدم تقنيات أكسفورد نانوبور

ستستخدم وزارة الصحة في أبوظبي تقنية PromethION الخاصة بأوكسفورد نانوبور في مشروع جديد لعلم الجينوم السكاني واسع النطاق مصمم لتعزيز الطب الشخصي من خلال تحسين فهم الجينوم للأفراد.

وخلال المرحلة الأولى من برنامج الجينوم السكاني، سيتم تحديد تسلسل جينومات 100.000 فرد، حسبما قال مسؤولو الصحة في أبو ظبي.

وأضافوا أن البرنامج يعتزم أن يكون الأول في العالم الذي يوفر للمواطنين الجينوم كخط أساس باستخدام تقنية التسلسل المتقدمة لتوليد بيانات الجينوم عالية الجودة والأكثر شمولية، ثم دمجها في إدارة الرعاية الصحية.

وستقود وزارة الصحة – أبوظبي البرنامج، مع شركاء من بينهم أوكسفورد نانوبور تكنولوجيز بالإضافة إلى شركة بي جي آي الصينية العملاقة للتسلسل، ومجموعة التكنولوجيا 42 التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وأعلنت شركة MGI التابعة لشركة BGI في فبراير أنها فتحت مكتبًا في دبي كجزء من توسعها في المنطقة. وقالت MGI في ذلك الوقت إن ستة من أحدث وأعلى سلاسل إنتاجية  MGISEQ-T7 يمكن أن تكمل برنامج الجينوم السكاني البالغ 100000 شخص في عام واحد، وتنتج ما يصل إلى 6 تيرابايت من البيانات اليومية، أي ما يصل إلى 60 جينومًا بشريًا كاملًا في يوم واحد.

وسيتم استخدام جهاز Artemis العملاق لتحليل البيانات واسعة النطاق التي سيتم إنشاؤها، وتقديم رؤى جديدة في صحة المرضى تشمل خيارات التشخيص والعلاج المتقدمة. وقال مسؤولو الصحة في أبوظبي إن هذه الرؤى ستطبقها شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) على خدمات الرعاية الصحية.

ويهدف المسؤولون إلى مواجهة التحدي الذي يواجه الرعاية الصحية في العالم العربي – ألا وهو الافتقار إلى جينوم مرجعي إماراتي عالي الجودة، وهو ما أعاق فهم التباين الوراثي ​للسكان العرب بين الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية.

وتخطط المبادرة الجديدة لإنتاج جينوم مرجعي خاص بمواطني دولة الإمارات، ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع – مما يساعد على وضع أبوظبي كمركز للأبحاث والابتكار يحركه مجال البحث العلمي في البحث والتطوير في مجال المعلوماتية الحيوية، والرعاية الصحية، والطب الشخصي، بحسب موقع clinicalomics.

 

زر الذهاب إلى الأعلى