مصور إماراتي يلتقط جانباً خفيّاً من الإمارات

خلف الأفق الساحر في الإمارات، يجد عمر القرق، 24 عامًا الجمال والإثارة في الأماكن التي لا تمثل الخلفية النموذجية لصورك السياحية المعتادة.

ومن خلال هذا الشغف، يستطيع الشاب الإماراتي، الذي تخرج بشهادة في الهندسة المعمارية من جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية، أن يجمع بين خبرته المعمارية وعينه الفنية لالتقاط صوره المميزة.

بدأت رحلته خلف العدسة في عمر 14 عامًا عندما بدأ بنشر الصور على تطبيق وسائط التواصل الاجتماعي فليكر.

وقال لصحيفة غلف نيوز هذا الأسبوع: “تلقيت الكثير من التعليقات الإيجابية من الغرباء الذين كانوا يدعمونني لأنني كنت صغيراً للغاية”.

وأضاف: “ساعدني التصوير الفوتوغرافي في العثور على نفسي. عندما ألتقط الوصر أركز فقط على الكاميرا وما أمامها. إنه مثل التأمل بالنسبة لي”.

ومن خلال التركيز على المواقع غير التقليدية في دولة الإمارات، يجد القرق مناطق مثيرة للاهتمام لا يلتفت إليها الكثيرون في البلاد.

وقال: “أعتقد أنه من المهم استكشاف أجزاء معينة من الإمارات نسيها الناس. أحب العثور على مناطق خارج المدينة حيث لا يوجد شيء كبير. نحن الآن محاطون بكل هذه المباني الحديثة، مما يجعل معظم الصور السياحية عامة جدًا. لهذا السبب من المهم البحث عن المغامرة في قلب الإمارات”.

ويعرب القرق عن امتنانه للتشجيع الذي يتلقاه شباب الإمارات والذي يسمح لهم باستكشاف منصات إبداعية جديدة “عندما تكون في مدينة تتطور باستمرار مع المباني الجديدة والأحداث الجديدة، فهذا بحد ذاته مصدر إلهام للجمهور للتطور والإبداع”.

وقال إن وجود مجتمع داعم هو جانب مهم في رحلة كل مبدع: “عندما تكون محاطًا بالإبداعات، تتشجّع دائمًا لتكون مبدعًا، فأنت بحاجة إلى النظر إليها كمنافسة صحية”.

وتم عرض صور القرق في العديد من المجلات على مدار الأعوام الماضية، وهو يعمل حاليًا على مشروع مستقل، وهو عبارة عن كتاب للتصوير الفوتوغرافي يضم مباني في البرتغال مع مرور الضوء من خلالها. ومن خلال هذه اللقطات، يعتزم إنتاج كتاب يستكشف كيف يشعر الناس بالضوء في أماكن معينة.

زر الذهاب إلى الأعلى