بعد أن سئمت من البحث عن أنشطة ترفيهي لأطفالها لفترة ما بعد المدرسة، أطلقت سيدة مقيمة في الإمارات تطبيقاً جديداً يساعد أولياء الأمور في العثور على أفضل النشاطات الترفيهية وكل ما يتعلق بالأطفال كالتعليم والأنشطة وحفلات أعياد الميلاد ووضعها في مكان واحد.
آرتي شاه، والدة الطفلين في دبي أطلقت تطبيق Kiddo في نوفمبر الماضي بعد 10 أشهر من التطوير، وباعتباره “متجرًا واحدًا” لا يتيح للآباء البحث فقط عن مجموعة واسعة من مقدمي الخدمات التعليمية والترفيهية في جميع أنحاء البلاد، ولكن أيضًا حجز ودفع الفصول الدراسية من خلال التطبيق.
وتقول آرتي: “لقد بدأ كل شيء بالفعل عندما استقبلت طفلتي الثانية في يناير 2018، كنت أمًا عاملة، وكنت أجد صعوبة في إيجاد أنشطة لطفلي الأول، ابني آيان، الذي كان في الخامسة من عمره في ذلك الوقت. بدأت أفكر كيف أن لدينا العديد من التطبيقات لطلب النقل أو الطعام، لكن لا شيء يلبي جميع الأشياء التي تركز على احتياجات الطفل.
وسعان ما ازدهرت الفكرة وقادت المديرة التنفيذي للتسويق إلى ترك عملها، وجنبا إلى جنب مع شريكين زوجها بهافين وصديقهم رالف ستوبواسر قاموا بتطوير التطبيق لتمكين الآباء من البحث عن المدارس المناسبة، ودور الحضانة، ونوادي ما بعد المدرسة، وأنشطة الترفيه على أساس جميع أنواع الأشياء التي حقا تساعد في توفير الوقت للوالدين، ويتضمن ذلك تضييق نطاق البحث حسب العمر والموقع والتفضيلات الشخصية.
وتضيف آرتي: “لا يتيح لك تطبيق Kiddo البحث عن أنشطة ما بعد المدرسة أو الأنشطة الترفيهية بناءً على التفضيلات مثل الباليه أو كرة القدم فقط بل يتيح لك أيضًا رؤية ما يفعله أصدقاء طفلك، حتى يتمكن أطفالك من الانضمام إلى نشاط أفضل صديق لهم.
واستفادت شاه من خلفية خدماتها المالية لتقدم مجموعة من خطط الدفع التي تقدمها Kiddo، وهي جانب من جوانب التطبيق تفخر به وتقول: “هناك حوالي مليون طالب في الإمارات، وفي المتوسط ، ينفق الوالد المقيم في الإمارات حوالي 1000 درهم للطفل شهريًا خارج الرسوم المدرسية، ويوفر التطبيق إمكانية الدفع مقابل جميع هذه الأنشطة. “
وتوصلت إلى فكرة وجود خطط للتقسيط على التطبيق، والتي تسمح لأولياء الأمور بتقسيم المدفوعات على فترة زمنية لبعض الأنشطة، وبعضها يصل إلى ثلاثة أشهر، ويتيح Kiddo توزيع التكاليف، في الوقت الذي لا يمكن للعديد من مزودي الخدمة المستقلين تقديم هذا الأمر، لأنهم لا يتمتعون بنفس العلاقة مع البنوك. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد لدى بعض المزودين أجهزة بطاقة ائتمان في منشأتهم بسبب التكلفة المترتبة على استخدامها، أو قد لا يكون لدى عملائهم أموالاً نقدية واستخدام التطبيق يتجاوز كل هذا، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.