قال مسؤول إن شرطة دبي تدرس طرقاً وتقنيات جديدة لحماية الأطفال الذين يمكن نسيانهم داخل الحافلات المدرسية.
وتركز الدراسة على عدة حلول تعتمد على تقنيات جديدة مثل كاميرات التعرف على الوجوه لتحديد الطلاب الذين يدخلون الحافلة وتنبيه السائق أو المشرف إذا لم يخرجوا من الحافلة عند وصولهم إلى المدارس.
وقال المقدم عارف علي محمد، نائب مدير إدارة منع الجريمة في شرطة دبي، إن الشرطة تعمل أيضاً على آلية تجبر سائق الحافلة على السير فيها إلى نهاية الحافلة والضغط على زر لفتح الباب، حتى يتمكن من ضمان عدم بقاء أحد على المقاعد
ووجدت الدراسة العديد من الحلول لحماية الأطفال من خطر النسيان داخل السيارة، أو التعرض للمضايقة أو سوء المعاملة.
قال المقدم محمد محمد في حلقة نقاشية بمعرض إنترسك للأمن والسلامة في دبي، إن شرطة دبي تنفذ أيضًا أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع الجرائم المتعلقة بالأطفال.
وقالت شرطة دبي في يونيو 2019 إن صبياً في السادسة من عمره توفي بعد أن تم نسيانه داخل حافلة لعدة ساعات، حيث بقي داخل الحافلة التابعة لمركز تحفيظ للقرآن الكريم في منطقة القوز لمدة تسع ساعات.
وقالت شرطة دبي إن الصبي كان وحيدًا داخل الحافلة على الرغم من أن جميع الأطفال الآخرين خرجو بعد أن أغلق السائق الباب دون التحقق مما إذا كان هناك أي شخص بداخلها.
واقترحت الدراسة تدريب السائقين والمشرفين على كيفية معاملة التلاميذ والقيادة بأمان، فالسائقون والمشرفون مسؤولون عن سلامة الأطفال أثناء وجودهم في الحافلة، ووقع الحادث في العام الماضي لأنه لم يكن هناك مشرف في الحافلة ولم يقم السائق بفحص الحافلة قبل إغلاقها.
وسيتم مناقشة الحلول مع هيئة الطرق والمواصلات ومواصلات الإمارات والمدارس والدوائر الأخرى، بحسب غلف نيوز.