صياد إماراتي يدافع عن صيده 3 أسماك قرش ضخمة

دافع صياد إماراتي عن اصطياده ثلاثة من أسماك القرش الضخمة وقال إنه تم صيدها وبيعها بشكل قانوني.

واحتفل عيد سليمان (51 عاما) بأول سمكة قرش تزن حوالي 350 كيلوغراما في رحلة صيد على بعد حوالي 75 كيلومترا قبالة ساحل الفجيرة يوم السبت.

ثم تمكن سليمان من اصطياد سمكة قرش ثور وزنها 327 كجم وأخرى تزن 280 كيلوغرام في يوم الأحد.

وقال المسؤولون في ذلك الوقت إنه تم التحقيق مع صاحب القارب العام الماضي لاصطياده سمكة قرش يبلغ وزنها 350 كيلوجرام خلال فترة الحظر، لكن لم توجه له أية تهمة بسبب “ندمه على أفعاله.

ويقول سليمان: “من الصعب تجنب أسماك القرش في تلك المنطقة حيث يوجد الكثير منها”.

وتم صيد الأسماك في الفترة من 1 فبراير إلى 30 يونيو  خلال فترة حظر صيد سمك قرش الثور العام الماضي.

وقال السيد سليمان لصحيفة ذا ناشيونال إن سمكة القرش التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار أكلت الطعم وعلقت أثناء الصيد.

وقال: “كنت أصطاد بحثاً عن أسماك الكوفر عندما تمسكت سمكة القرش بالطعم ورفضت تركه”.

وساعده قاربان آخران وطاقم مكون من 10 أفراد على إخراج القرش من الماء في عملية استغرقت أكثر من ساعتين.

وقال السيد سليمان: “لقد جذبناها إلى القرب من القارب ثم سحبناها من الماء باستخدام خطاف كبير مثبت بحبل قوي. لقد كانت سمكة قرش ضخمة والمشتري في سوق السمك قدم لي 4000 درهم ولكنني بعتها إلى مشتر آخر عرض المزيد”.

ويوم الأحد، أحضر سليمان سمكة قرش ثور أخرى إلى الميناء وقال إنه تم صيدها بنفس الطريقة، وتجمع السكان المحليون بجوار الرصيف لالتقاط الصور مع السمكة الضخمة وانتشرت الصور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقول عيد سليمان إنه لم يبحث عن قصد عن أسماك القرش ولكنه قتلها عندما هاجمته “تم صيدها عن غير قصد، لكن ذلك حدث ونجحت في تحقيق مبلغ جيد بعد بيعها”.

وتعد أسماك قرش الثور من بين الأنواع الأكثر عدوانية، ويمكن أن تسبح في المياه العذبة والمالحة بسهولة، وتم ربطها بالهجمات في أنهار المياه العذبة حيث يسبح البشر. لكنها مصنفة على أنها مهددة بالانقراض ويخشى خبراء الحياة البحرية أن تمر عمليات القتل هذه دون حساب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى