نما عدد السياح إلى دبي بنسبة 5.1 في المائة العام الماضي إلى 16.73 مليون.
وتساهم السياحة الآن بنسبة 11.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لدبي التي حصلت على المرتبة الثالثة كأفضل مدينة للإنفاق السياحي الدولي المباشر في تقرير مجلس المدن العالمي للسياحة والسفر لعام 2019.
وقال هلال سعيد المري، مدير عام دبي للسياحة: “لقد حقق العقد الماضي، وعام 2019 على وجه الخصوص، تسارعًا لا مثيل له في مكانة دبي كوجهة مفضلة للمسافرين العالميين”.
وأضاف: “في الوقت الذي يظل فيه الاقتصاد العالمي في حالة من التقلب، يمكننا أن نرى بوضوح فرصة مثيرة لزيادة هيمنة دبي على قطاع السياحة في عام 2020”.
ولم تحقق دبي هدفها المتمثل في جذب 20 مليون زائر بحلول عام 2020، على الرغم من الأداء القوي في زيادة عدد الزوار الصينيين والعمانيين والفلبينيين مؤخرًا. وتظهر أرقام العام بأكمله أن نيجيريا كانت أسرع أسواق المصادر نمواً في دبي، حيث يمثل النيجيريون 246000 سائح ارتفاعًا بنسبة 33 في المائة على أساس سنوي.
ومن المتوقع أيضًا أن يجلب معرض إكسبو 2020 مجموعة كبيرة من السياح إلى الإمارة عند افتتاحه في أكتوبر.
وظلت الهند أكبر مصدر للسياح في دبي العام الماضي، حيث كان عدد الزوار أقل قليلاً من مليوني زائر. وظلت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر سوق للزوار بـ 1.6 مليون زائر، بينما احتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة مع 1.2 مليون زائر.
وكانت عمان رابع أكبر سوق بعد زيادة بنسبة 24.3 في المائة في عدد الزوار، وهو ما يعزى إلى عدد من الحملات الموسمية. ونمت الزيارات خلال فترة عيد الأضحى بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، وخلال فترة العيد الوطني لسلطنة عمان ارتفعت بنسبة 25 في المائة.
وزاد عدد الزائرين من الصين بنسبة 15.5 في المائة على أساس سنوي إلى 989000 زائر، وزاد عدد السياح من روسيا بنسبة 7.4 في المائة إلى 728000 زائر، مما جعلهم في المرتبة الخامسة والسادسة، على التوالي.
وأكمل المراكز العشرة الأولى الزوار من الولايات المتحدة وألمانيا وباكستان والفلبين، مع ارتفاع السياح من الفلبين بنسبة 23.2 في المائة.
ومن بين الأسواق الأخرى ذات المصدر القوي بين أكبر 20 دولة، تبرز فرنسا ومصر وإيطاليا ودول من منطقة رابطة الدول المستقلة، حيث أن تخفيف القيود المفروضة على التأشيرة على الزوار من كازاخستان في عام 2018 يعني زيادة أعداد الزوار من البلاد بنسبة 23 في المائة إلى 147000 زائر، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.