كشف تقرير لشرطة الشارقة عن أن أعقاب السجائر ومكيفات الهواء المعطوبة أو التالفة، وضعف توصيلات الكهرباء والأجهزة الكهربائية المقلدة هي الأسباب الرئيسية لحوادث الحريق في المباني السكنية والصناعية في الشارقة العام الماضي.
وحث العقيد عادل المازمي، خبير إطفاء الحرائق في مختبر الطب الشرعي بشرطة الشارقة السكان، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المباني السكنية والمصانع والأماكن التجارية، على عدم إهمال أعقاب السجائر، مما قد يؤدي إلى نشوب حرائق وفقدان الممتلكات فضلاً عن الأرواح.
وأكد المازمي على أهمية اختيار وتركيب توصيلات كهربائية جيدة النوعية وتجنب استخدام ملحقات دون المستوى وتحميلها بطاقة أعلى من طاقتها، مما قد يؤدي إلى اشتعال النار فيها.
كما أكد المازمي على عدم ترك أسطوانات الغاز في وضع التشغيل وضمان سلامة أنابيب الغاز الطبيعي أيضًا.
ومع حلول فصل الشتاء عندما يستخدم المستأجرون سخانات المياه في الحمامات بشكل عشوائي، تزداد الانفجارات وحوادث الحريق.
وأضاف المازمي أنه لتجنب حدوث أي حادث أثناء الاستحمام، يجب على السكان عدم تشغيل سخانات المياه لساعات طويلة، حيث قد ينفجر بعضها.
وأشار الخبير إلى أن حوادث الحريق في المنشآت التجارية والصناعية ناجمة أيضًا عن التخزين غير السليم للبضائع والمواد القابلة للاشتعال. “السبب الأكثر شيوعًا هو تركيب الأجهزة الكهربائية السيئة أو المزيفة، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة ينتج عن احتراق المواد العازلة واندلاع الحرائق”.
وتؤكد التقارير الصادرة عن الحرائق، التي أعدها متخصصون من مختبر الطب الشرعي في الشارقة، أن جميع الأسباب المذكورة أعلاه وراء الحرائق تتكرر غالباً، بحسب صحيفة الخليج توداي.