عندما قرأت خلود العرفاتي، البالغة من العمر 19 عامًا، عن طفل في الولايات المتحدة توفي بعد تركه في سيارة لساعات، كانت مصممة على إيجار حل للمشكلة.
جنبا إلى جنب مع أربعة من زميلاتها في الجامعة، أنشأت طالبة الهندسة الصناعية الإماراتية آلية للكشف عن الأطفال الذين يتركون دون مراقبة في المركبات، ومنع وقوع المزيد من المآسي.
وباستخدام أجهزة استشعار الوزن وأجهزة الإنذار، قام فريق مكون من خمس طالبات، بمن فيهم مروة الكربي، 21 عامًا، وسارة المنصوري، 20 عامًا، ونورا السياري، 21 عامًا، ولمياء الجابري، 20 عامًا، بتطوير نظام ثلاثي الميزات ينبه الآباء للأطفال المتروكين في السيارات.
وقالت خلود لصحيفة ذا ناشيونال على هامش أول معرض للشباب في الشرق الأوسط 2020 في أبو ظبي “لا ينبغي أن يموت الأطفال دون داع. لقد شرعنا في إنشاء ميزة أمان تضمن عدم حدوث أشياء كهذه في المستقبل”.
وفي يونيو من العام الماضي، حذر الأطباء في الإمارات من مخاطر ترك الأطفال وحدهم في السيارات بعد وفاة تلميذ بسبب التعرض للحرارة بعد نسيانه في حافلة مدرسية.
ويستخدم نظام التنبيه الجديد هذا أجهزة إنذار الصوت والضوء التي يتم تشغيلها عندما تكتشف أجهزة استشعار المقعد وزناً إضافياً في السيارة عند إيقاف تشغيل المحرك.
وقام الفريق أيضًا ببرمجة الترميز المتخصص لتعطيل باب السيارة من الإغلاق عندما يكون المستشعر نشطًا.
وقام الفريق من كليات التقنية العليا في أبوظبي، بإنشاء نموذج أولي للنظام في أواخر عام 2019. وتأمل الطالبات الآن في توسيع نطاق مشروعهن والحصلو على تمويل إضافي من حاضنة المشاريع الموجودة في حرم HCT في دبي، والتي تسمى InnCuVation Space.