هل يبقى سوق المنازل الفاخرة في دبي مرناً في عام 2020؟

سيظل السوق السكني الفاخر في دبي مرنًا في عام 2020، وذلك نتيجة الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي الحالي والمستقبلي (FDI) في بناء وشراء المنازل الفخمة الحصرية في المناطق السكنية الرئيسية في المدينة.

ومع أشعة الشمس على مدار السنة، والمعيشة المعفاة من الضرائب، والبنية التحتية والخدمات عالية الجودة ومكانتها كمركز إقليمي للتمويل والأعمال والترفيه، حافظت دبي على جاذبيتها كمدينة للعيش والعمل.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات في الفترة ما بين 2018-2019 لتعزيز مكانة دبي  للإقامة والاستثمار، مثل سهولة تأسيس الشركات وقوانين الملكية، وتأشيرة طويلة الأجل جديدة (10 سنوات) للمستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تأشيرات التقاعد (لمدة 5 سنوات) وتأشيرة الإقامة القصيرة.

ومن المتوقع أن يكون لهذه الإصلاحات آثار إيجابية طويلة الأجل على معنويات الأعمال، وحجم السياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، وجذب المواهب إلى الإمارات والاحتفاظ بها.

وعلى الرغم من أن القطاع السكني ككل قد تعرض لضغط مستمر على مدار العامين الماضيين، إلا أن السوق السكني الفاخرة ظل مرناً. ولا يزال مشترو العقارات الفاخرة يبحثون عن الجودة والتخصيص والتفرد أكثر من قطاعات السوق الأخرى، ويسعدهم أن يدفعوا مقابل هذه السمات.

وكانت تقارير مبيعات العقارات الفاخرة في عام 2019 إيجابية للغاية، ووفقًا لتقرير حديث صادر عن Property Finder، سجل سوق الإسكان الفخم في دبي، والذي يتضمن أي عقار يزيد عن 2.7 مليون دولار (10 ملايين درهم) 194 صفقة في النصف الأول من عام 2019، بارتفاع من 115 صفقة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

واستحوذت نخلة جميرا على أعلى مستوى من مبيعات المنازل الفاخرة عند 55 صفقة، وأعلنت Gulf Sotheby’s International Realty عن مبيعات بقيمة 218 مليون دولار للعقارات الفاخرة من الربع الأول إلى الربع الثالث من العام الحالي. وقالت شركة العقارات إن الرقم كان أعلى بنسبة 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.

ومن وجهة نظر استثمارية، جذبت دبي 257 مشروعًا من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 12.1 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 2019، بحسب خليج تايمز.

زر الذهاب إلى الأعلى