سلطت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ إحدى أعرق الصحف الأميركية الضوء على الدور القيادي الذي يلعبه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المنطقة، معتبرة أنه القائد الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، في تصنيف لم يأت من فراغ ويعكس في الوقت ذاته نجاحا لإستراتيجية الشيخ محمد ولسياسات هادئة ركزت على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وعلى التنمية المستدامة وعلى استثمار الموارد المحلية والاستفادة من شراكات واسعة مع الفاعلين الدوليين وفي الوقت ذاته عززت مكانة الدولة الخليجية كلاعب وازن يعمل بفاعلية على المساعدة في تفكيك ومعالجة الأزمات في المنطقة وخارجها.
https://twitter.com/Hahosani/status/1658555166994432000?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1658555166994432000%7Ctwgr%5E5020a831fc40ef8e232ad232acc5eb78176c3d0a%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.cnn.com%2Fmiddle-east%2Farticle%2F2023%2F05%2F18%2Femirates-mohammad-bin-zayed-wall-street-journal-reactions-social
ووصفت الصحيفة في جزء من مقالها المنشور الثلاثاء الشيخ محمد بن زايد بأنه “زعيم مؤثر في الشرق الأوسط” ملقية الضوء على علاقة الإمارات مع روسيا والصين، وما قالت إنه “يختبر العلاقات مع أمريكا”.
⭕️يقول المسؤولون الأمريكيون:
أن "زعيم الشرق الأوسط" الشيخ #محمد_بن_زايد صاغ سياسة خارجية أكثر استقلالية وحنكة بينما كان يراقب تأرجح السياسة الأمريكية على أربع إدارات،و أن الادارة الامريكية تنظر بتفائل "وترغب" للإستفادة من مكانة الشيخ #محمد_بن_زايد مع…
— شْخَبْوط (@SHKHBWOT) May 17, 2023
وقالت الصحيفة إن “الرئيس الشيخ محمد بن زايد قام بوضع دولة الإمارات العربية المتحدة كصديق لجميع الأطراف منذ أن غزت موسكو أوكرانيا”، لافتة إلى أن الشيخ محمد بن زايد ” تقلد دورا قياديا في إعادة الترتيب الجيوسياسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا”.
https://twitter.com/KhamisOAlAli/status/1658488198501384193?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1658488198501384193%7Ctwgr%5E5020a831fc40ef8e232ad232acc5eb78176c3d0a%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.cnn.com%2Fmiddle-east%2Farticle%2F2023%2F05%2F18%2Femirates-mohammad-bin-zayed-wall-street-journal-reactions-social
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى أنه وفي العام الماضي “أصبحت الإمارات العربية المتحدة مركزًا للأموال الروسية وخفضت إنتاج النفط، مما زاد من قوة حرب موسكو واجتذبت احتجاجات من واشنطن، وتجاوز زعيم البلاد مكالمة من الرئيس بايدن بينما تحشد الولايات المتحدة الدعم لأوكرانيا”.